105 دول بالأمم المتحدة توقع على رسالة دعم لجوتيريش بعد إعلانه “شخصًا غير مرغوب فيه” في إسرائيل
وقعت 105 دول أعضاء في الأمم المتحدة رسالة دعم للأمين العام للمنظمة، أنطونيو غوتيريش، ردا على إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في 2 تشرين الأول/أكتوبر أن غوتيريش “شخص غير مرغوب فيه” وممنوع من دخول البلاد.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست الأميركية، فإن الرسالة – التي جاءت بمبادرة من تشيلي والبرازيل وكولومبيا وجنوب أفريقيا وأوغندا وإندونيسيا وإسبانيا وغويانا والمكسيك – تدين بيان كاتس وتعرب عن “الدعم الكامل والثقة فيه”. الأمين العام وعمله”.
وقالت الدول في الرسالة إن موقف إسرائيل ضد غوتيريس “يقوض قدرة الأمم المتحدة على تنفيذ تفويضها، الذي يشمل التوسط في الصراع وتقديم المساعدة الإنسانية”، وأعربت عن قلقها من أن هذا هو “نهاية كل شيء” مما قد يؤخر الأعمال العدائية إنشاء مسار موثوق لحل الدولتين.
وشددت الرسالة على أنه بالنظر إلى التوترات العالية، فإن “دور الأمين العام في تعزيز الحوار والتفاهم بين أطراف النزاع أمر بالغ الأهمية” وتدعو إلى “احترام قيادة الأمم المتحدة ورسالتها”.
ولم توقع الولايات المتحدة على الرسالة، رغم أن بعض حلفائها كانوا من بين الموقعين، بما في ذلك فرنسا وإسبانيا واليونان والدنمارك.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذا التعبير عن الدعم لغوتيريش يأتي وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل والأمم المتحدة، حيث تنظر محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية في قضايا إبادة جماعية وجرائم حرب ضد إسرائيل ومسؤولين إسرائيليين كرئيس وزراء إسرائيلي. ووصف بنيامين نتنياهو في كلمته أمام التجمع المنظمة الدولية بأنها “مستنقع المرارة المعادية للسامية”. وأدت التفجيرات الإسرائيلية إلى إصابة عدد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) في الأيام الأخيرة، مما أثار احتجاجات من قوات اليونيفيل وغيرها.