اعترف مارسيلو بيلسا، مدرب منتخب أوروغواي، بأن الانتقادات اللاذعة من لويس سواريز، نجم الفريق السابق، قوضت سلطته كقائد للمنتخب.
سواريز، الذي أعلن اعتزاله اللعب الدولي في سبتمبر الماضي، انتقد بشدة بيلسا، وخاصة طريقة تعامله مع لاعبي المنتخب الوطني.
وقال إن هناك لاعبين طلبوا من المدرب أن يحييهم على الأقل، ولم يستبعد أن يعتزل المزيد منهم اللعب لمنتخب أوروجواي.
وتابع أنه قبل كوبا أمريكا تحدث مع بيلسا لمدة خمس أو ست دقائق حول مواضيع معينة واقتصر رد المدرب على عبارة: “شكرا جزيلا لك لويس”.
وأضاف سواريز: “سيصل اللاعبون إلى أقصى حدودهم وينفجرون. في كوبا أمريكا، كان هناك لاعبون قالوا لي: لويس، سألعب كوبا أمريكا وبعد ذلك لن ألعب بعد الآن”.
“التزام الفريق سخي للغاية.”
وعلق المدرب الأرجنتيني على انتقادات سواريز، لافتا إلى أن صلاحياته في قيادة منتخب الأوروغواي «مهددة إلى حد ما».
وأضاف أن الاستعدادات للمباراة التي خسرها المنتخب الوطني أمام بيرو 1-0 في تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم 2026، تمت “بمنتهى الجدية”.
وشدد على أن رد فعل اللاعبين خلال المباراة كان “نفسه” كما هو الحال دائما.
وتابع: “كان التزام الفريق سخيا للغاية، بغض النظر عن الطريقة التي لعبنا بها. أعتقد أن ما حدث خلال الأسبوع لا يحدد أو يفسر نتيجة المباراة. لا أربط ذلك بالطريقة التي لعبنا بها، ولا أعتقد أنه كان لها أي تأثير.
