مايا مرسي: إصدار 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة لدعم ذوي الإعاقة
دكتور. حضرت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، بحضور د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ود. شارك عبد الهادي القصبي رئيس منتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية ولجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب وزعيم الأغلبية بمجلس النواب في فعاليات منتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية.كما حضر أيضاً د. محمد الصمادي، الأمين العام لمنتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية، ود. هالة يوسف المستشار الإقليمي للصحة الإنجابية والنائب د. سامي هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، والنائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ولفيف من النواب.وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أننا فخورون بسجل حقوق الإنسان في مصر، حيث قامت الدولة المصرية بصياغة دستور بأحرف خفيفة في عام 2014؛ ودافع عن كل قيم العدالة الاجتماعية والفئات الأكثر ضعفا ووضع الأساس للتشريع العادل لجميع الفئات الهشة والضعيفة. وأشار إلى أن الدولة المصرية تعمل على تعزيز حقوق الفئات الأشد احتياجا للرعاية، وعلى الأخص قانون رعاية المسنين الصادر بالقانون رقم 19 لسنة 2024م، وقبل ذلك قانون حقوق الإنسان رقم 10 لسنة 2018م ; ويعكس القانونان التزام الدولة الراسخ بتنفيذ الحقوق التي يكفلها الدستور، والتي تكفل الحياة الكريمة والعدالة والمساواة للجميع دون استثناء. دكتور. وأوضحت مايا مرسي أن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يهدف إلى ضمان حياة كريمة لهم والمساهمة في اندماجهم الكامل في المجتمع وتوفير الحماية الشاملة لحقوقهم في التعليم والعمل والصحة وفي نفس الوقت ضمان تكافؤ الفرص وتجريم التمييز على أساس الإعاقة، مشيراً إلى أن ذلك يعد من أهم الفوائد. ويوفر هذا القانون الحماية القانونية ويضمن حق الأشخاص ذوي الإعاقة في المساواة وعدم التمييز على أساس الإعاقة.كما أنه يعزز حقهم في الوصول إلى جميع الخدمات والمرافق العامة، بما في ذلك التعليم والعمل والأنشطة الاجتماعية وتقرير المصير الاجتماعي والاقتصادي. ويلزم مؤسسات الدولة والخاصة بتخصيص 5% من الوظائف للأشخاص ذوي الإعاقة، ويوفر لهم تسهيلات الحصول على السكن والمشاركة في الأنشطة الاقتصادية بمختلف أشكالها، فضلاً عن التأمين الصحي الشامل لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة في إطار بطاقة الإعاقة والتي تضمن حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة بشكل منتظم ومستمر، فضلا عن الدعم في التدريب والإدماج، حيث يؤكد القانون حق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم بجميع مراحله، بدءا من التعليم الأساسي وحتى التعليم العالي. .بالإضافة إلى ذلك، تلتزم بدمجهم في نظام التعليم وتقديم الدعم اللازم لهم وتقليص ساعات العمل. ويمنح القانون الأشخاص ذوي الإعاقة أو من يقومون على رعاية أحد أفراد أسرهم الحق في تقليص ساعات العمل بمقدار ساعة يوميا بأجر يسمح لهم بالجمع بين العمل والرعاية وتسهيل الحركة. ويضمن القانون للأشخاص ذوي الإعاقة خصمًا بنسبة 50 بالمائة على استخدام وسائل النقل العام، مع توفير البنية التحتية المناسبة لاحتياجاتهم بالإضافة إلى العيش المستقل والمشاركة الاجتماعية. وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحكومة المصرية تدعم الأشخاص ذوي الإعاقة ويستفيد منها 1.2 مليون شخص ضمن برنامج “كرامة”. التكلفة الإجمالية حوالي 10 مليار جنيه مصري سنويا. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من بطاقات الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك تشكيل لجان متابعة محلية لتقييم مكاتب التأهيل، والاتفاق مع وزارة الصحة لإجراء الفحوصات الطبية. وسيتم جمع التقييم الوظيفي في لجنة لسرعة إصدار البطاقة والعمل على إنهاء قوائم الانتظار والشكاوى المتعلقة ببطاقة الخدمة المتكاملة خلال مدة أقصاها 30 يومًا.وعن كبار السن يقول د. وأشارت مايا مرسي إلى أن القانون رقم 19 لسنة 2024 بشأن حماية حقوق كبار السن هو منظومة متكاملة تضمن تحسين نوعية الحياة لكل من تجاوز 65 عاما ويحمي حقوقهم في كافة المجالات ويوفر إطارا قانونيا مما يسمح لهم بضمان حياة إنسانية. ويمنع أي شكل من أشكال سوء المعاملة والاستغلال، ويعزز دورهم كمساهمين في التنمية والابتكار، مع توفير ضمانات الحماية الاجتماعية والصحية والاقتصادية.
وأوضحت أن من فوائد القانون ضمان الحياة الكريمة. ويضع القانون الأساس لتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية والاقتصادية لكبار السن ويضمن عدم تعرضهم لأي نوع من أنواع الاستغلال أو الإساءة، كما يميز بين المسن العادي والمسن المحتاج للرعاية. الشخص الذي لا يستطيع تحمل تكاليف التأمين، لتمكين كبار السن من المشاركة في البرامج التعليمية والتأهيلية بما يلبي احتياجاتهم الاقتصادية والاجتماعية، ويضمن تكافؤ الفرص والمساواة مع الآخرين، ويسهل شؤون الحياة. ويقضي القانون بتوفير الخدمات للمسنين المحتاجين للرعاية. مثل الدعم المالي، أو المعاش الضماني مع إمكانية معاشات التوصيل المنزلي ومساعدة الأسرة في رعاية المسنين مما يشجع الأسرة على تقديم الرعاية اللازمة لكبار السن وتقديم الدعم الكافي لضمان استمرارية هذا التضامن .بالإضافة إلى ذلك، توفر الشركة خدمات مرافق رعاية كبار السن لتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية من قبل أفراد مؤهلين ومعتمدين لضمان حصول كبار السن على رعاية شاملة ومستمرة، وكذلك إنشاء مرافق الرعاية، حيث يسهل ذلك إنشاء دور رعاية اجتماعية مرافق رعاية كبار السن على اختلاف مستوياتهم الاقتصادية سواء من خلال الدولة أو من خلال منظمات المجتمع المدني، ويضمن إعفاء المسنين الموجودين في الرعاية من تكاليف المعيشة في هذه المؤسسات وحماية المسنين من الأخطار حيث أن القانون يحمي كبار السن من خلال منح الحماية القانونية حماية قانونية تمنح العاملين بوزارة التضامن الاجتماعي صلاحيات الضبط القضائي في الجرائم المتعلقة باستغلال أو إساءة معاملة كبار السن، مع توفير خط ساخن للإبلاغ عن المخاطر التي تعرض سلامتهم للخطر. كما يمنح القانون إعفاءات من رسوم النقل العام، وخصومات على رسوم الاشتراك للمنظمات الرياضية والأماكن الثقافية والترفيهية. كما يعفي مرافق رعاية المسنين من الضرائب والرسوم ويتيح المشاركة السياسية الفعالة في العمليات الانتخابية والاستفتاءات، مع ضمان حصولهم على الدعم اللازم لضمان ممارسة حقوقهم السياسية. وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن وزارة التضامن الاجتماعي تقدم مجموعة من الخدمات، أبرزها توفير أماكن إقامة مجهزة لكبار السن، تشمل كافة أنواع الرعاية الضرورية “الاجتماعية، الصحية، الترفيهية، الاقتصادية” في دور رعاية المسنين، والتي 173 داراً في 22 محافظة تضم 4500 مسن ومسنة. من خلال المرافق العليا؛ وعملت الوزارة على تقديم خدمة تهدف إلى وحدة الأسرة وتماسكها. وتقدم الرعاية المنزلية لكبار السن كبديل للرعاية المؤسسية وتقدم مساعدات نقدية لكبار السن من خلال كرامة، بإجمالي 525 ألف مسن بقيمة 4.5 مليار مصري، كما يتم إعفاء كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا من وسائل النقل العام التكاليف، بالإضافة إلى إعفاء بنسبة 50 بالمائة لمن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا. وتغطي الوزارة تكاليف ذلك بالإضافة إلى الخدمات المقدمة للبالغين المشردين.