50 حالة مخالفة وتلاعب فى الأسهم أمام الرقابة المالية
وعلمت الوفد أن عدد مذكرات المخالفات والتلاعب التي أرسلتها البورصة إلى الرقابة المالية خلال الأشهر السبعة الماضية بلغ 50 حالة.
كما علمت الوفد أن هذه الحالات هي نتيجة عمل البورصة خلال الأشهر الأخيرة على رصد المخالفات والتلاعبات وإحالتها إلى دائرة الرقابة المالية لاستكمال دورها في اتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال مجموعة من الإجراءات الهامة منها عمليات التفتيش هي الأكثر أهمية.
وقالت مصادر خاصة لـ«الوفد» إن مثل هذه الإجراءات تتم يوميا في البورصة بهدف تحقيق استقرار السوق وحماية أموال المستثمرين.
وأضافت المصادر أن دور الرقابة المالية هو اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن. ويبدأ ذلك بعد أن يقوم مراقبو الصرف بالتحقيق في هذه الانتهاكات وإثباتها. ومن ثم يتم إحالتهم إلى الرقابة المالية التي تكمل عملها من خلال إدارة التفتيش وتتخذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفات فور ثبوتها.
يشار إلى أن قضايا الاحتيال في المحاكم التجارية انخفضت في الآونة الأخيرة بنسبة تصل إلى 40%، ويرجع ذلك إلى أن الرقابة المالية اعتمدت مبدأ الرقابة التدريجية، بدءاً بفحص البيانات والتقارير المالية ومراجعة البيانات المالية. الشكاوى، كأساس لإجراء عمليات التفتيش على الشركات المالية غير المصرفية وفي حالة وجود استبيان حول وجود… الشكوك: يتم تحرير مذكرات بهذا الخصوص وتقديمها إلى الجهات المختصة في هيئة الرقابة المالية هذا هو اللجنة التي تفصل في المخالفات وترفع الدعاوى القضائية والتسويات.
يشار إلى أن دائرة الرقابة المالية برئاسة د. يهتم محمد فريد بحماية حقوق المتداولين واستقرار الأسواق كأولوية قصوى من خلال التأكيد على سلامة الأسواق وضمان المعاملة العادلة لجميع المتداولين، ومن الجدير بالذكر أن محمد الصياد هو نائب رئيس دائرة الرقابة المالية بالهيئة قطاع الأسواق المالية.