لبناني يرثي خطيبته بعد وفاتها يوم زفافهما: لن أنكسر يا روحي ومهرك سيكون نصرنا على المحتل
نعى شاب لبناني فقدان خطيبته التي ضربتها يد الغدر الإسرائيلي في يوم زفافهما المقرر أصلا، وكتب كلمات مؤثرة عن قصتهما القصيرة الحزينة التي أدمعت العيون ونزفت القلوب.
وكتب الشاب وقال: صباح الخير رزقة، اليوم كان عرسنا. أردت أن ألبس البدلة وأزورك وقبرك وأبارك لك يا عروس الجنة.” لكن البدلة ذهبت مع البيت.. حتى البدلة ذهبت معك.. وبقي القميص يا حياتي. لقد مُحي الغبار عنه.. وسيبقى في خزانتي لبقية حياتي.
وأضاف: “جوجو حياتي. أردت أن أهديك أجمل باقة ورد يا عروس. لكني لم أجد أي مساحة خالية. ذهبت إلى القرية ورتبت باقة الورد لعائلتنا بيتاً بيتاً حتى جمعت لك هذه الباقة.
وتابع تأبينه المؤثر قائلاً: “اللهم إن الله يرى ذوقي في عينيك وأنت تعلمه. لا يناسبك، ولكن كما في حياتك اعتدنا أن نقول هذا هو الموجود والحمد لله.” .. حتى في غيابك هذا هو الموجود .. وبالتأكيد هو حضورك في الجنة أكثر.” جميل.”
وتابع: اشتقتلك يا عروسة. فكر في الآس، عقلي، الذي سوف يكسرني إذا أبعدك عني أنت وعائلتي. لكنهم لم يخترقوا؟! أفتقدك نعم، لكن حياتنا العاطفية لن تفسد.. ومهرك سيكون انتصارا يا قلبي».
وختم شكواه بالكلمات: ما كنتم تعلمون أنكم أصبحتم أهل البيت. السيدة الزهراء وأهل البيت يعتنون بك، وما هي الطريقة الأفضل التي يمكنك أن تفعلها من هذا العرس والعرس، وقد فعلت، هل ترى شيئًا يمكن أن يقوله أحد لأبوك الحسين وأبوك مهدي يوم الزفاف ؟! سأقولها اليوم. “عروستي لبيك مبروك يا حبيبتي”.