10 منظمات أممية تطالب الحوثي بالإفراج الفوري عن موظفيها المختطفين
دعا رؤساء الوحدات الأممية والمنظمات الدولية، اليوم (السبت)، إلى الإفراج الفوري عن كافة الموظفين الأمميين المختطفين في سجون الحوثيين منذ أكثر من أربع سنوات بعد أن أحالتهم المليشيا إلى النيابة العامة لمواجهتهم بقضايا كيدية لتقديمهم إلى المحكمة ومحاكمة اتهامات باطلة، كلها تتعلق بعملهم في هذه المنظمات.
وقالت المنظمات في بيان مشترك وقعه قادتها (عشرة مسؤولين): “نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن الحوثيين يحاكمون عدداً كبيراً من الزملاء المحتجزين تعسفياً، من بينهم ثلاثة موظفين في الأمم المتحدة، واثنان من اليونسكو، وواحد من منظمة اليونسكو”. وأضافت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الذين اعتقلوا في عامي 2021 و2023، “نشعر بحزن عميق عندما تلقينا أنباء هذا التطور المبلغ عنه في وقت ننتظر فيه إطلاق سراح زملائنا المأمول”.
وأكد الموقعون على البيان قائلين: “إن توجيه لائحة اتهام محتملة ضد زملائنا أمر غير مقبول ويمدد فترة اعتقالهم دون أي اتصال. كما أن هذا القرار يثير مخاوف جدية بشأن سلامة موظفينا وعائلاتهم وينذر بالخطر.” ويؤثر هذا الإجراء على العمل الإنساني، لا سيما أنه يؤثر على قدرة المنظمات على الوصول إلى ملايين الأشخاص في اليمن، وتقديم المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية. الحاجة، الأمر الذي سيكون له تأثير سلبي على سلامتهم ووضعهم.
وقال رؤساء المنظمات العشر في بيان حصلت بوابة البلد على نسخة منه: “نحن رؤساء وكالات الأمم المتحدة المعنية والمنظمات الدولية غير الحكومية، نجدد دعوتنا العاجلة للإفراج الفوري وغير المشروط” عن المعتقلين. جميع موظفي منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية ومنظمات المجتمع المدني المحتجزين تعسفياً من قبل الحوثيين.
ودعوا إلى ضرورة وقف الهجمات على العاملين في المجال الإنساني في اليمن، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والترهيب وسوء المعاملة والاتهامات الباطلة، والإفراج الفوري عن جميع المختطفين، مؤكدين أن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والشركاء يعملون على جميع القنوات الممكنة ومع العديد من الحكومات لضمان إطلاق سراح هؤلاء المختطفين.
ووقع على البيان المشترك رؤساء الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية التي اختطف موظفوها: مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية د. تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفولة الدولية إنغر آتشينج، المدير التنفيذي لمنظمة أوكسفام الدولية أميتاب بيهار، والمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أودري أزولاي، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي هينسلي ماكين ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، والمديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، والمدير التنفيذي لمنظمة كير هولندا ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة كير الدولية رينتي فان هيرينجن والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانز جروندبرج.