العالم

الرئيس الكولومبي يسمح للجيش بقصف مواقع المتمردين

سمح الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو للجيش بقصف مواقع المتمردين وتطهير قرية إل بلاتادو من قوات فارك السابقة في أعقاب هجوم إرهابي بطائرة بدون طيار في مقاطعة كاوكا.

 

وكتب بترو على قناة “X”: “من خلال استهداف المدنيين، تحثنا هيئة الأركان العامة المركزية على قصف مواقعهم على أساس مبدأ المعاملة بالمثل”. “أرسل لك رسالة: اهزم الجشع وحقق السلام للشعب الكولومبي”.

 

وأطلقت وزارة الدفاع الكولومبية، فجر السبت، العملية العسكرية “بيرسيوس” بمشاركة 1400 جندي لتطهير قرية إل بلاتادو من وحدات مجموعة “الأركان العامة المركزية”.

 

خلال الاضطرابات التي شارك فيها السكان المحليون ومجموعة من العسكريين، قام أحد المتظاهرين في حديقة إل بلاتادو المركزية بإلقاء عبوة ناسفة، مما أدى إلى إصابة ما بين 14 و17 مدنيًا. واتهمت وسائل الإعلام المحلية هيئة الأركان العامة المركزية بالوقوف وراء هذا الهجوم الإرهابي. من جانبه، قال الرئيس بيترو، إن هذه المجموعة حولت قرية البلاتيدو إلى بورصة دولية للكوكايين.

 

وكتبت المجموعة على المنصة زعم المتمردون أن العملية العسكرية التي شنتها الحكومة كانت تهدف إلى الاستيلاء على الأراضي لبناء سد أريريروس دي ميكاي وتسليم السيطرة على إل بلاتادو إلى ماركيتاليا 2، وهي مجموعة أخرى تشكلت من قوات فارك السابقة.

 

وأضافوا أن “ماركيتاليا 2” كانت وراء الهجوم الإرهابي على المسيرة في إلبلاتيدو، وأكدوا أنهم “يحتفظون بحق الدفاع عن النفس” بعد هذه الأحداث.

 

خبير عسكري يشرح أهداف واشنطن والناتو فيما يتعلق بالتدريبات النووية

 

أعلن الخبير العسكري إيغور كورشينكو أن المناورات النووية التي يجريها حلف شمال الأطلسي (الناتو) تهدف إلى إثبات جاهزية الولايات المتحدة وحلفائها لشن حرب نووية ضد روسيا بعد أن خفضت موسكو سقف استخدام الأسلحة النووية. لديه في تعليمه الجديد. جاء ذلك خلال مقابلة أجراها كورشينكو، رئيس تحرير مجلة الدفاع الوطني، مع وكالة نوفوستي الروسية.

 

وأوضح كورشينكو أن هذه التدريبات النووية كانت تهدف إلى إرسال إشارة إلى روسيا بأن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مستعدان لمواجهة أي تغييرات وشيكة في العقيدة النووية الروسية وحتى الدخول في حرب نووية محدودة في أوروبا. وأضاف أن هذه المناورات جاءت ردا على إعلان روسيا عن معايير جديدة تسمح لها بالرد على أي تهديد عسكري أو سياسي بضربة نووية.

 

وقال كورشينكو: إن “الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يرسلان رسائل غير مباشرة إلى روسيا تشير إلى أن الحلف مستعد لشن حرب نووية محدودة في أوروبا حتى لو غيرت روسيا عقيدتها النووية”، لافتا إلى أن الناتو “رفع المستوى” وبالتالي وأعربوا عن استعدادهم للتكيف مع أي تغييرات في السياسة الروسية.

 

وفي إطار تحليله للاتجاهات الحالية، أكد كورشينكو أن الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، يمكن اعتباره “الأمين العام لحرب نووية محدودة في أوروبا”، مما يعكس رغبة الأوروبيين في الانضمام إلى سياسة واشنطن في المنطقة. منطقة.

 

وفي وقت سابق، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روتي، بدء التدريبات النووية السنوية للحلف يوم الاثنين، على خلفية الخطاب النووي المتصاعد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتهدف هذه المناورات إلى تحسين جاهزية الحلف وتعزيز قدراته الدفاعية.

 

من ناحية أخرى، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو أن روسيا تعمل على تحديث عقيدتها النووية لضمان ألا تتوهم معارضيها أن موسكو غير مستعدة للدفاع عن أمنها بكل الوسائل المتاحة.

 

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التغييرات الرئيسية على العقيدة النووية المحدثة، مؤكدا أن أي هجوم على روسيا من قبل دولة لا تمتلك أسلحة نووية بمشاركة أو دعم دولة نووية سيعتبر عدوانا مشتركا يتطلب ردا نوويا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى