العالم

53 مليون دولار خسائر إسرائيلية عقب الهجوم الإيراني

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن هيئة الضرائب الإسرائيلية قدرت الأضرار التي لحقت بالممتلكات المدنية نتيجة الهجوم الإيراني الأخير بما يتراوح بين 40 مليون دولار إلى 53 مليون دولار. وهذا هو أكبر ضرر تلحق بإسرائيل في يوم واحد منذ بدء الحرب الحالية.

 

وقالت الصحيفة إن الضربات الصاروخية الإيرانية استهدفت عدة مواقع داخل إسرائيل وأسفرت عن دمار واسع النطاق في البنية التحتية والممتلكات المدنية. ولحقت أضرار بالمنازل والمرافق التجارية والممتلكات العامة في عشرة مواقع رئيسية، مما أدى إلى ضغط كبير على الموارد الحكومية والخاصة لإدارة حجم هذه الكارثة.

 

وبحسب ما ورد كانت هذه الهجمات الإيرانية أكبر عملية هجومية مدنية منذ بداية الحرب، حيث ركزت الهجمات بشكل أساسي على المناطق المأهولة بالسكان. وتسببت الأضرار في حالة من الذعر بين السكان المحليين، وأثرت بشكل كبير على الحياة اليومية للمواطنين في هذه المناطق.

 

وبالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالممتلكات المدنية، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن بعض الصواريخ الإيرانية أصابت أيضًا مواقع عسكرية إسرائيلية. ولم تشر التقارير الأولية إلى حجم الأضرار التي لحقت بالقواعد العسكرية، لكن هناك قلقا متزايدا بشأن تأثير هذه الهجمات على القدرات الدفاعية للجيش والعمليات العسكرية المستمرة.

 

وقال مسؤول في مصلحة الضرائب إن هذه التقديرات الأولية يمكن أن تزيد مع استكمال فرق التقييم تحقيقاتها في جميع المناطق المتضررة. وأضاف أن الحكومة ستحاول تعويض المواطنين المتضررين وفقا للقوانين المعمول بها، لكن الإجراءات قد تستغرق بعض الوقت نظرا لحجم الضرر.

 

وفي ضوء هذه التطورات، يقوم المسؤولون الإسرائيليون بتقييم الوضع ووضع خطط للرد على هذه الهجمات. كما يراقب المجتمع الدولي عن كثب التصعيد بين إيران وإسرائيل، خاصة بعد تزايد حدة الهجمات الصاروخية وتزايد المخاوف بشأن تأثيرها على استقرار المنطقة.

 

وزارة الصحة الفلسطينية تعلن بدء الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، عن إطلاق الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، والتي تستهدف آلاف الأطفال في مختلف مناطق القطاع. وتهدف الحملة إلى تعزيز الوقاية من هذا المرض الذي يمكن أن يؤدي إلى الشلل الدائم، خاصة لدى الأطفال دون سن الخامسة.

 

وقالت الوزارة في بيانها إن الجولة الثانية من حملة التطعيم تأتي ضمن خطة وطنية شاملة للقضاء على مرض شلل الأطفال في قطاع غزة. وأوضح متحدث الوزارة أن الحملة تستهدف الأطفال الذين لم يتلقوا جرعة التطعيم الكاملة، مع التركيز على المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والمناطق المحاصرة التي تنعدم فيها الخدمات الصحية.

 

وأكدت وزارة الصحة أن الحملة يتم تنفيذها بالتعاون مع المنظمات الدولية، بما فيها منظمة الصحة العالمية واليونيسف، لضمان توفير اللقاحات بكميات كافية ووصولها إلى جميع الأطفال المستهدفين. وأعربت الوزارة عن امتنانها لدعم هذه المنظمات الذي ساهم في تنفيذ الحملة في ظل الظروف الصعبة التي يجد القطاع نفسه فيها بسبب الحصار المفروض والعمليات العسكرية.

 

وفي هذا الصدد، حذرت الوزارة من مخاطر مرض شلل الأطفال، مشيرة إلى أنه مرض فيروسي معد يؤثر على الجهاز العصبي للأطفال ويمكن أن يسبب في بعض الحالات الشلل الدائم أو حتى الوفاة. وحثت الوزارة جميع الآباء على العمل مع فرق التطعيم المحلية لضمان حصول جميع الأطفال على اللقاح اللازم.

 

ودعت وزارة الصحة أهالي غزة إلى الالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية والمشاركة في الحملة لضمان حماية أطفالهم من هذا المرض الخطير. وشددت على أنه يجب أن يحصل الأطفال على الجرعة الكاملة من اللقاح حتى يحصلوا على مناعة كافية.

 

وأعلنت الوزارة أن الحملة ستستمر خلال الأسابيع المقبلة، مع تكثيف الجهود للوصول إلى جميع مناطق قطاع غزة ونشر فرق ميدانية للتطعيمات في المراكز الصحية والمدارس والمناطق النائية لضمان الوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى