إعلام عبري: اشتباكات على الحدود اللبنانية ومقتل ضابط وجنديين
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم، أن اشتباكات مسلحة اندلعت على الحدود الشمالية مع لبنان بعد دخول مسلحين من بلدة الظاهرة اللبنانية. وذكرت القناة أن نائب قائد لواء في الجيش الإسرائيلي وجنديين قتلوا في الاشتباكات.
وبحسب ما ورد تمكنت مجموعة من المسلحين من التسلل عبر الحدود اللبنانية، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية التي كانت في حالة تأهب على طول الحدود. وقال الجيش الإسرائيلي إن المسلحين دخلوا عبر منطقة الظهرة، وهي نفس المنطقة التي حدث فيها تسلل مماثل في أكتوبر الماضي.
وعقب الحادث، شنت القوات الإسرائيلية عمليات قصف مكثفة للبنية التحتية في مدينة الظاهرة اللبنانية، التي تعتبرها إسرائيل نقطة انطلاق لسلسلة من العمليات المسلحة ضد البلاد. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الهجوم جاء ردا على محاولات التسلل المتكررة التي شهدتها المنطقة في الأسابيع الأخيرة.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن الوضع على الحدود الشمالية ما زال متوترا وأن القوات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى في انتظار محاولات تسلل جديدة من جانب المسلحين. وشدد الجيش أيضا على أن أي تهديد لأمن الحدود سيواجه برد عسكري حاسم.
وأثار الحادث ردود فعل واسعة في إسرائيل، حيث دعا بعض المسؤولين إلى تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود مع لبنان، فيما أدانت بعض الدول الغربية التصعيد العسكري المتزايد على الجبهة الشمالية.
لا تزال الاشتباكات على الحدود الشمالية بين إسرائيل وحزب الله تهدد بمزيد من التصعيد في المنطقة، مع تحذيرات من أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى اندلاع مواجهات واسعة النطاق.
الأمم المتحدة: قوات الاحتلال ترتكب مجزرة شمال قطاع غزة
أكدت الأمم المتحدة اليوم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب مجزرة جديدة شمال قطاع غزة، وتحديداً في منطقة جباليا، مشيرة إلى أن هذه العمليات تقتل الفلسطينيين بطريقة وحشية.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، في بيان، إن “القوات الإسرائيلية ترتكب مجزرة أخرى في شمال قطاع غزة، حيث يقتل الفلسطينيون في جباليا بطريقة وحشية وسادية باستخدام أسلحة متطورة وبتمويل ودعم غربي”.
وأضافت تقارير الأمم المتحدة أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في جباليا خلفت عشرات القتلى من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في إطار حملة عسكرية مكثفة تشنها إسرائيل في شمال قطاع غزة منذ أيام. وقالت الأمم المتحدة إن الأوضاع الإنسانية في هذه المناطق تتدهور ومن الصعب إيصال المساعدة والإمدادات الطبية إلى الضحايا.
كما اتهمت مصادر حقوقية الجيش الإسرائيلي باستخدام أسلحة محرمة دوليا في عملياته العسكرية شمال قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، وأكدت أن هذه الانتهاكات تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي. وأشارت إلى أن السكان المدنيين في غزة يعانون من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذاء وسط استمرار الحصار والعمليات العسكرية.
وفي هذا السياق، دعت المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف “المجازر” في قطاع غزة. وطالبت هذه المنظمات المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته والضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية ضد المدنيين والبنى التحتية في قطاع غزة، والعمل على حماية السكان الفلسطينيين.
وفي ختام بيانها، أكدت الأمم المتحدة أنها ستواصل مراقبة الوضع على الأرض عن كثب وتقديم التقارير حول التطورات الجارية في جباليا ومناطق أخرى في قطاع غزة.