بمشاركة أكثر من 30 كياناً إقليميا ودولياً .. وزير الري يفتتح فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه
دكتور. افتتح هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه تحت عنوان “المياه وتغير المناخ لبناء مجتمعات قادرة على الصمود…”، والذي انطلق اليوم 13 أكتوبر، ويستمر حتى 19 أكتوبر. بمشاركة 2000 مشارك وأكثر من 30 وزيراً من دول العالم، وبحضور عدد كبير من الوزراء والوفود الرسمية والمسؤولين رفيعي المستوى في قطاع المياه والعلماء والمنظمات والمعاهد الدولية ومنظمات المجتمع المدني، النساء والمزارعين والمحامين من مختلف دول العالم.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن أسبوع القاهرة السابع للمياه، الحدث السنوي، أصبح منصة دولية متجددة لتبادل الخبرات.
دكتور. وقال هاني سويلم وزير الموارد المائية والري إن هذا المؤتمر الدولي المهم يعد فرصة للقاء الأشقاء من مختلف دول العالم والمنظمات ذات العلاقة بقضايا المياه لتوحيد الرؤى والجهود العالمية لدمج قضايا المياه مع ملف تعديل المناخ الذي يعزز أواصر التعاون والتبادل العلمي والتقني بين الدول ويرفع وعي المجتمع بمشاكل المياه ويعزز الأفكار المبتكرة لمعالجة مشاكل المياه.
الماء وتغير المناخ
وأشار إلى أنه تم تقديم كافة أشكال الدعم البشري واللوجستي لمنظمي الأسبوع لتحقيق النسخة السابعة من الأسبوع على النحو الأمثل وبما يتناسب مع مكانة مصر ودورها الرائد.
يجمع أسبوع القاهرة للمياه خبراء متخصصين من جميع أنحاء العالم. مناقشة القضايا المتعلقة بإدارة المياه وتغير المناخ.
ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة خمسة محاور رئيسية، بما في ذلك إدارة المياه المشتركة، وإدارة الموارد المائية لتعزيز صمود المجتمعات، والابتكارات في تمويل حلول الأمن المائي، والعمل على التكيف مع تغير المناخ وبناء مجتمعات ذكية مناخيا من حيث التخطيط. والتشريعات.
وتشمل الفعاليات أيضًا جلسات عامة وورش عمل، وتنظيم مسابقات بحثية لطلاب الدراسات العليا ورواد الأعمال الشباب، ومعرضًا يركز على الحلول التكنولوجية الحديثة في مجالات مختلفة مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة.
كما يضم العديد من الوفود الرسمية وكبار مسؤولي قطاع المياه والمزارعين والمحامين من مختلف دول العالم لوضع حلول جديدة لندرة المياه وضمان تحقيق الأمن المائي الإقليمي وتعزيز الرخاء المستقبلي لجميع أنحاء العالم.
وأكد سويلم أن مصر تعاني من نقص المياه حيث تعتبر من أكثر الدول جفافا حيث لا يتجاوز معدل هطول الأمطار السنوي 1.30 مليار متر مكعب. وفي المقابل يبلغ معدل هطول الأمطار في دول أعالي النيل أكثر من 1600 مليار متر مكعب سنويا، ولا يصل أي منها إلى مصر. وبلغت نسبة هطول الأمطار 3% مما يؤكد عدم وجود نقص في المياه في دول أعالي النيل وبالتالي فإن التنافس على المياه أمر مبرر ويجب أن يكون مصدر تعاون بين دول الأطراف. ولمواجهة هذه التحديات، تبذل مصر جهودًا كبيرة ومستمرة على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. المستوى الوطني… نقوم بالتطوير الشامل من خلال العديد من المشاريع والإجراءات تحت مظلة “نظام الري من الجيل الثاني 2.0″، حيث نعمل على تطوير نظام مراقبة وتشغيل السد بأحدث التقنيات والخبرات. بالإضافة إلى ذلك، نعمل على التحول الرقمي في جميع القطاعات ونتجه حاليًا نحو الاستخدام الصديق للبيئة، بما في ذلك المواد الطبيعية وحماية الشواطئ وإعادة تأهيل القنوات، والتحول التدريجي من توزيع المياه إلى المستويات والرقمية. تحويل نظام المياه، فضلا عن إدخال تقنيات المعالجة المتقدمة وتحلية المياه لأغراض الزراعة، والسيطرة على إدارة المياه الجوفية والاهتمام بالتدريب وزيادة كفاءة العاملين، كما تعد البحوث بأن العلم هو أحد الركائز الأساسية ل نظام الري 2.0.
وشدد أحمد التوني، خبير المياه وأحد المشاركين في مؤتمر القاهرة للمياه، على أهمية المشاركة في هذا الحدث الهام نظرا لأهميته الكبيرة في مواجهة تحديات المياه. ولذلك يشارك فيه العديد من الخبراء والمتخصصين في مجال المياه، وذلك تزامنا مع استضافة مصر فعاليات أسبوع المياه الأفريقي، حيث تتولى مصر الرئاسة الحالية لمجلس وزراء المياه الأفارقة – “أمكو”. “.
وأوضح أن توقيع اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي سيكون أداة مهمة لإيجاد حلول فعالة للتحديات الألمانية في دول جنوب البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا، مع أهمية الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة.