العالم

غالانت: ندعم نتنياهو في مهمة التوصل لاتفاق تبادل الرهائن

وهنأ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على قراره إرسال الوفد لاستئناف المفاوضات بشأن الرهائن عبر حسابه الرسمي على منصة التدوين القصير “إكس”.

وقال جالانت: إن “المؤسسة الأمنية برمتها تدعم نتنياهو في مهمة التوصل إلى اتفاق، حتى لو كانت هناك خلافات في الرأي”. وأشار إلى أن النجاحات العملياتية في الحرب هيأت الظروف لذلك وكانت إمكانية إطلاق سراح الرهائن محدود .

وفي وقت سابق من اليوم، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مناقشة مع فريق التفاوض ومسؤولين أمنيين حول صفقة الرهائن.

ووصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان المناقشة بأنها “متعمقة” وأشار إلى أن نتنياهو أمر بإرسال وفد مفاوض الخميس المقبل لبحث صفقة الرهائن.

وفي وقت سابق من يوم السبت، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت وقادة الأمن والجيش الإسرائيلي دعمهم للتوصل إلى اتفاق تبادل مع حماس.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قادة الجيش والأمن يعتقدون أن الظروف قد نضجت، وقد تكون هذه هي الفرصة الأخيرة لذلك، مضيفة: “جالانت يفكر في التوجه إلى وسائل الإعلام لإبلاغ الجمهور الإسرائيلي بأن “اتفاقية تبادل الأسرى في متناول اليد” للضغط على إسرائيل”. على نتنياهو».

وفي وقت سابق، قال مسؤول أمني إسرائيلي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتهم رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بفرض خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن عليه، ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول أمني بارز قوله: “لقد أوضح نتنياهو أن الرئيس خطة بايدن.. الخطط فُرضت عليه من قبل رؤساء أجهزة الأمن الإسرائيلية.

وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن “نتنياهو يفرض على الفريق المفاوض الإسرائيلي شروطا لن تقبل بها حركة حماس، الأمر الذي يعيق إتمام اتفاق تبادل الأسرى والرهائن وإطلاق سراح المعتقلين الإسرائيليين لدى الحركة في القطاع”. قطاع غزة.”

وفي السياق نفسه، قالت تقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية إنه رغم مرور تسعة أشهر على بدء الحرب في غزة، فإن حماس قادرة على إطلاق الصواريخ على مدينتي تل أبيب والقدس.

ويقول موقع “واللا” الإسرائيلي: “رغم كل هذه الأيام والأشهر، فإن حركة حماس قادرة على إطلاق الصواريخ على مدينتي تل أبيب والقدس، رغم مقتل نحو 14 ألف عضو من الحركة”.

ونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي قوله: إن “نحو 14 ألف مقاتل من حماس قتلوا، بينهم ستة قادة ألوية و22 قائد كتيبة و148 قائد سرية”، مضيفا أن “عنصرا مهما لا يزال في أيدي الحركة وهو الأنفاق”. “على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي دمرهم” وأن عددا كبيرا منهم موجود في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى