التموين: روسيا تحاول مجابهة التضخم واحتياطى القمح يكفى 5 أشهر
قال أحمد كمال، المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، إن سياسة تسويق الحبوب في روسيا خلال العامين الماضيين، خاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية، ركزت على مواجهة التضخم من خلال بيع الحبوب بشكل عام والقمح بشكل خاص. وبأسعار تدر أرباحاً كبيرة للموردين الروس لمواجهة ارتفاع الأسعار في السوق المحلية. وقامت روسيا الاتحادية إما بوضع حدود دنيا لمبيعات الأسعار المقدمة في المناقصات الدولية أو فرض ضريبة تصدير على أسعار المبيعات. وأكدت وزارة الزراعة الروسية أن احتياطيات مصر المحلية من القمح آمنة وتقدر بـ 5.2 شهر.
وأبلغت وزارة الزراعة الروسية المصدرين الروس بضرورة إبرام صفقات مباشرة مع المشترين من أجل مواجهة التضخم في روسيا، فضلا عن القيود المفروضة على التصدير بسبب تأثير الحرب الروسية الأوكرانية.
وأعلن الجانب الروسي أنه يجب على المصدرين الالتزام بعدم بيع القمح في المناقصات الدولية بأسعار أقل من الحد الأدنى للسعر الذي حددته الدولة والذي تم تحديده بـ 250 دولاراً للطن على أساس فوب، مع العلم أن السعر يشمل سعر القمح. البضائع فقط، باستثناء تكاليف النقل البحري.
من ناحية أخرى أكد المتحدث الرسمي لوزارة التموين عدم وجود أزمات في إنتاج الدقيق بنسبة 72% بسبب اتجاه المطاحن للتصدير للسودان ودول إفريقية أخرى، مشيراً إلى أن هناك طاقة كبيرة للمطحنة. في شركات مطاحن الدقيق المدعوم بنسبة 72%، وأن الكميات التي يتم تصديرها تذهب إما إلى السودان أو إلى دول أخرى. الأحجام صغيرة جدًا ولا تؤثر على كمية الدقيق التي يتم الحصول عليها، 72% متوفر في السوق المحلي المصري.