حزب الله يتهم إسرائيل باستخدام قنابل عنقودية محرمة دوليا
اتهم حزب الله اللبناني الجيش الإسرائيلي بقصف المنطقة الواقعة بين بلدتي حنين والطيرة في جنوب لبنان بصواريخ تحمل قنابل عنقودية محرمة دوليا.
وأضاف الحزب في بيان له الأحد: “لم نفاجأ إطلاقاً بالجريمة الهمجية الجديدة التي تضاف إلى سلسلة جرائمها (الإسرائيلية) بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني، بعد تقاعسها الفاضح في منطقة المواجهة المباشرة مع الإسرائيليين “مجاهدي المقاومة الإسلامية”.
وتابع: “إن العدو المدعوم عسكرياً وسياسياً من الولايات المتحدة – والذي يقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف – لم يجرؤ على القيام بمثل هذه الخطوة إلا إذا كان على علم بالعجز الواضح لما يسمى بالمجتمع الدولي والمساعدات الدولية والإنسانية”. المنظمات في مواجهة الجرائم الجديدة”.
وبحسب الاتفاقيات الدولية، فإن استخدام الذخائر العنقودية، التي تشكل خطرا على حياة المدنيين منذ سنوات، يعد انتهاكا لاتفاقية جنيف ويعتبر انتهاكا لحقوق الإنسان.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، كثفت إسرائيل هجماتها على لبنان، مستهدفة مواقع مختلفة بغارات وقصف مدفعي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص، وأكثر من 4000 جريح، ونحو 1.3 مليون نازح، بحسب البيانات الرسمية اللبنانية.
وينفي حزب الله ادعاءات جيش الاحتلال باعتقال أحد أعضائه
نفى مسؤول في حزب الله اللبناني اليوم الأحد مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اعتقال أحد أعضاء الحزب.
وأضاف المسؤول لشبكة CNN ردا على البيان العسكري الإسرائيلي: “هذا غير صحيح”.
من جانبها، نقلت قناة سكاي نيوز عربية عن مصادر إعلامية تابعة لحزب الله، قولها إن الأخبار المتعلقة بأسر أحد عناصر حزب الله كاذبة، لافتة إلى أن الفيديو قديم جداً.
وفي وقت سابق من صباح الأحد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أسر عنصرا في حزب الله في نفق بجنوب لبنان.
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيحاي أردائي، مقطع فيديو على موقعه الرسمي على الإنترنت
وادعى أنه عثر على نفق تحت الأرض في أحد المباني مع وجود مخرج مجاور له أثناء عمليات القوات المسلحة في جنوب لبنان.
وقال إن القوات أغلقت المبنى، وفتشت فتحة النفق، وعثرت على مجمع تحت الأرض بعمق حوالي سبعة أمتار كان يتحصن فيه عنصر من حزب الله مع ذخائر ومعدات مصممة للبقاء في مكانها لفترة طويلة من الزمن.
وبحسب ادعاءاته، قام المسلحون بالتحقيق مع عضو حزب الله في الموقع بعد استسلامه، واعتقلوه ثم نقلوه إلى أحد مراكز الاحتجاز لمواصلة التحقيق في الأراضي الإسرائيلية.
الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير أصبح غطاءً للاحتلال
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن الفشل الدولي في إنهاء حرب الإبادة والتهجير أصبح ذريعة للاحتلال ومستعمريه لمواصلة دوائرهم في الضفة الغربية المحتلة وحقوق شعبنا العادلة والمشروعة هجوم العودة والحرية والاستقلال.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن “اعتداءات واعتداءات مليشيات المستوطنين وعصاباتها المسلحة على المواطنين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون وسرقتها في العديد من مناطق الضفة.. “الضفة الغربية حرق وقطع مئات أشجار الزيتون وحرمان المواطنين… الوصول إلى أراضيهم يعتبر إرهابا منظما ضمن حرب الإبادة والتهجير التي تنفذها قوات الاحتلال للقضاء على أي فرصة للفلسطينيين”. الدولة الفلسطينية تدرك في الموقع.