الجامعة العربية: الشباب العربي في صميم استراتيجياتنا
ونظراً للتحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة العربية، يجب على الحكومات الاستثمار بشكل عاجل في طاقات الشباب لضمان مستقبل أفضل.
وتؤكد جامعة الدول العربية مجددا أن تحسين مهارات الشباب وتمكينهم يقع في قلب أولوياتها وأولويات الدول الأعضاء. ويأتي هذا التوجه في وقت يحتاج فيه العالم العربي إلى المزيد من التعاون والتنسيق بين المؤسسات، خاصة في مجالات التعليم والتدريب.
أكدت جامعة الدول العربية أن دعم المهارات وتمكين الشباب يعتبر حالياً من أهم أولوياتها وأولويات الحكومات العربية إلى جانب المنظمات الإقليمية والدولية. جاء ذلك في كلمة السفير محمد صالح العجيري نائب الامين العام ورئيس الشؤون الادارية والمالية خلال افتتاح الدورة التدريبية للوفد الدبلوماسي العراقي في الوفد الدائم لجامعة جمهورية العراق والتي استمرت ثلاثة أيام بحضور الوزير المفوض د. مهند محسن الشحماني يدوم.
وأشار العجري إلى أن الاستثمار في تعليم وتدريب الشباب يمثل استثمارا طويل الأمد ووسيلة فعالة لمواجهة تحديات عملية التنمية في المنطقة. وأعرب عن سعادته بالتزام الدول الأعضاء بتوفير فرص التدريب للشباب، وخاصة الدبلوماسيين، لزيادة معرفتهم بمؤسسة جامعة الدول العربية التي تعتبر الأقدم بين كافة المؤسسات في العصر الحديث، والتي تأسست في مارس الماضي. 22, 1945 تأسست.
وشدد العجري على أهمية تكثيف البرامج التدريبية والاستمرار في تنظيم الدورات التعريفية للشباب العربي بشكل عام لتعريفهم بالمهام وآليات اتخاذ القرار في الجامعة. ونوه بدور العراق التاريخي منذ تأسيس الجامعة ودعمه المستمر للعمل العربي المشترك رغم التحديات.
وأوضح العجري أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة برامج بناء القدرات التي تتبناها الجامعة، حيث تم توسيع مهام قسم التدريب لتشمل التعريف بأنشطة الجامعة لممثلي الدول العربية وغير العربية. وفي السنوات الأخيرة، استقبلت الأمانة العامة متدربين ودبلوماسيين من عدة دول، من بينها المملكة العربية السعودية والبحرين وعمان، بالإضافة إلى زوار من دول غير عربية مثل اليابان.
وسيتناول البرنامج التدريبي التمهيدي مواقف جامعة الدول العربية من القضايا الإقليمية والدولية، ومن المتوقع أن يتضمن عدة محاضرات حول نشأة الجامعة وآليات عملها، بالإضافة إلى جهودها في مجالات الاقتصاد والأمن القومي. والمجتمع، بالإضافة إلى دعم قضايا اللاجئين والهجرة.