انتقد روبرت ليفاندوفسكي ضمنيًا زملائه في المنتخب البولندي بسبب قلة الكرات التي وصلت إليه داخل منطقة الجزاء.
ويعتبر اللاعب البالغ من العمر 36 عاما قائد بولندا ومرجعه الهجومي، ورغم استمراره في إثبات نفسه على أعلى مستوى مع برشلونة، إلا أنه لا يجد الظروف المناسبة لإظهار أفضل نسخته مع المنتخب البولندي.
ضد اسكتلندا، تفوق هداف الدوري الإسباني بهدف وتمريرة حاسمة، لكن ضد كرواتيا والبرتغال فشل المهاجم في تسجيل هدف الخصم.
بعد المباراة ضد المنتخب البرتغالي، انتقد البولندي فريقه وشدد على النقاط التي يحتاجونها للتحسين. “لقد كانت واحدة من أصعب المباريات. لقد حاولنا خلق الفرص، ولكن كانت هناك أوقات كنا فيها بعيدين عن ذلك”.
وشدد ليفاندوفسكي على ضرورة التحسن على المستوى الهجومي: “لا يزال لدينا مجال كبير للتحسن عندما يتعلق الأمر بالضغط. الأمر نفسه ينطبق على الهجوم. لا نملك عددا كافيا من اللاعبين وبالتالي لا توجد خيارات للوصول إلى شباك المنافس”.
وأضاف: “أريد تلقي المزيد من الكرات في منطقة الخصم. لا أريد الذهاب إلى خط الدفاع للمس الكرة. صحيح أنني يجب أن أتحلى بالصبر، لكنني لم أفتقد تلك التمريرات فحسب، “هذا شيء نحتاج بالتأكيد إلى تحسينه اليوم”.
وسجل المهاجم 10 أهداف في الدوري الإسباني مع برشلونة هذا الموسم، أي ما يعادل هدفا كل 73 دقيقة، بينما سجل هدفا كل 252 دقيقة مع بولندا العام الماضي.
في المقابل، يسجل اللاعب البولندي 1.46 هدفا في المباراة الواحدة مع ناديه، بينما يبلغ متوسطه 0.71 هدفا في المباراة الواحدة مع منتخبه الوطني.
