مع قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع هجومه البري على جنوب لبنان، أعلن عن أسر مقاتل من حزب الله ونشر شريط فيديو للحظة أسره في أحد الأنفاق.
ذكرت وسائل إعلام أن الجيش وسع مجددا عملياته البرية في جنوب لبنان اليوم (الأحد). وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش نفذ ضربات جوية ومدفعية واسعة النطاق وأعلن اكتشاف مستودعات أسلحة لحزب الله. وفي الوقت نفسه، قال حزب الله إن مقاتليه اشتبكوا مع جنود إسرائيليين “من مسافة الصفر” أثناء تسللهم إلى بلدة حدودية لبنانية، مما أسفر عن مقتلهم وجرحهم.
وقال في بيان إنه قصف تجمعا للجنود الإسرائيليين في بلدة حدودية لبنانية بالمدفعية، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مروحيات عسكرية نقلت جنودا جرحى إلى مستشفى في حيفا، وتحدثت مصادر عن قيام حزب الله بمراقبة العديد من الجنود باتجاه الشمال. وأطلقت إسرائيل صواريخ واعترضت بعضها.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، أدت غارة جوية إسرائيلية إلى تدمير مسجد في جنوب لبنان، كما أبلغ الصليب الأحمر عن إصابات وأضرار في أحد أفراد طاقمه نتيجة هجوم إسرائيلي في جنوب لبنان. وأصيب جندي ثالث من قوات اليونيفيل. وفي كريات شمونة بشمال إسرائيل، دوت صفارات الإنذار بعد إطلاق وابل من الصواريخ من جنوب لبنان. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 15 شخصا في هجمات إسرائيلية على ثلاث مناطق خارج المعاقل التقليدية لحزب الله.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى نقل قوات اليونيفيل من مناطق القتال في لبنان.
وقال نتنياهو في تصريح مصور لغوتيريش: “أخرجوا قوات اليونيفيل من الأذى”، مضيفا أن “هذا يجب أن يحدث الآن وعلى الفور”. ووجودهم في المنطقة يجعلهم “رهائن لحزب الله”، على حد تعبيره. وأصيب خمسة من أفراد اليونيفيل في القتال بين القوات الإسرائيلية وحزب الله في جنوب لبنان في الأيام الأخيرة.
