أكد ديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب فرنسا، اليوم الأحد، أن فريقه يستعد قبل كل شيء للمباراة القوية أمام بلجيكا، الاثنين المقبل، ضمن المجموعة الثانية لدوري الأمم الأوروبية.
ويسعى المنتخب البلجيكي إلى تحقيق أول فوز رسمي له على جارته منذ 43 عاما، حيث كان آخر فوز له على فرنسا في تصفيات كأس العالم عام 1981.
منذ ذلك الحين، فازت بلجيكا مرتين في مباراتين وديتين أمام فرنسا، كان آخرهما بفوزها خارج أرضها 4-3 في عام 2015.
وتتأخر بلجيكا بثلاث نقاط عن إيطاليا متصدرة المجموعة ونقطتين عن فرنسا صاحبة المركز الثاني.
قد تؤدي خسارة بلجيكا على أرضها أمام فرنسا إلى جانب فوز إيطاليا المتوقع على إسرائيل إلى إضعاف آمالها في التأهل إلى الأدوار الإقصائية مع بقاء جولتين من التصفيات.
ويدرك ديشان صعوبة المهمة التي تواجه بلجيكا
وقال ديشان للصحفيين اليوم الأحد: “سنلعب كما هو الحال دائمًا أمام فريق بلجيكي متحمس، لكن مباراة الاثنين ستكون أكثر تنافسية”.
وأضاف: «كثيرًا ما نواجه بعضنا البعض في المسابقات. كثيرًا ما نلتقي في المباريات الحاسمة. لذلك هناك تنافس لأننا جيران، لكن ليس هناك عداء أو استياء لأن اللاعبين يعرفون بعضهم البعض».
وتابع: «لست مقتنعا بأن انتصاراتنا السابقة تمنحنا أفضلية نفسية. هذا هو التاريخ… واللاعبون ليسوا نفس الشيء أيضًا”.
وتغلبت فرنسا على إسرائيل 4-1 في بودابست، بينما تعادلت بلجيكا 2-2 في إيطاليا الخميس بعد تأخرها بهدفين في 24 دقيقة.
ستكون بلجيكا بدون لاعب خط الوسط كيفن دي بروين والمهاجم روميلو لوكاكو في مباراتها ضد فرنسا بعد أن طلبوا عدم النظر في هذه النافذة الدولية.
وستفتقد فرنسا نجمها كيليان مبابي الذي تعرض لانتقادات على أرضه لعدم مشاركته في مباراتي إسرائيل وبلجيكا رغم جاهزيته للعب مع ريال مدريد.
وسيحتفظ أوريليان شواميني، زميل مبابي في ريال مدريد، بشارة شارة قيادة المنتخب الفرنسي بعد حمله شارة القيادة في غيابه.
