استراتيجية جديدة لتعزيز التربية الإعلامية في العالم العربي
أكد السفير أحمد رشيد خطابي نائب الأمين العام ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية أن التربية الإعلامية تعتبر من أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال مجلس وزراء الإعلام العرب وأكد على أهمية تطوير منظومتنا الإعلامية العربية من خلال تنمية الفهم والمهارات التحليلية عند التعامل مع وسائل الإعلام والإعلام.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الأول لمجموعة العمل المعنية بتطوير استراتيجية التربية الإعلامية والمعلوماتية العربية. وأوضح الخطابي في كلمته أن تشكيل فريق العمل جاء تنفيذا لقرار مجلس وزراء الإعلام العرب رقم 552 د أ/54 الصادر في مايو الماضي بمملكة البحرين بتشكيل فريق من ممثلي الدول الست. الدول الأعضاء (الإمارات العربية المتحدة، العراق، الكويت، المغرب، اليمن) والمنظمات ذات الصلة وعلى رأسها المملكة الأردنية الهاشمية.
وأشار إلى أن الأمانة الفنية تواصلت مع الدول الأعضاء لتزويدها بالتجارب والمبادرات الوطنية المتعلقة بالتثقيف الإعلامي، وأنه تم تلقي الردود في هذا الصدد. وأضاف أنه تم تنظيم العديد من الفعاليات العلمية في هذا السياق، منها ندوة في فبراير الماضي بمقر الإيسيسكو بالرباط، ومؤتمر بين اليونسكو والأكاديمية العربية للعلوم برعاية معالي الأمين العام للجامعة العربية والتكنولوجيا والملاحة البحرية. النقل والتي أقيمت في إبريل الماضي حول موضوع الثقافة والسلام ومخاطر التضليل الإعلامي.
وشدد الخطابي على أن تعددية التجارب الوطنية وتنوعها سيكون مصدر ثراء للوثيقة الاستراتيجية التي سيتم إعدادها، مشددا على أهمية دمج الإعلام التربوي في مناهج المعاهد الإعلامية المتخصصة، فضلا عن دورها في تعزيز وترسيخ الإعلام الرقمي. المواطنة الحق في التواصل ومهارات الشباب في ممارسات الاتصال القانونية والآمنة والمسؤولة.
واختتم الخطابي كلمته بالإشارة إلى أن عقد هذا اللقاء قبل انطلاق الأسبوع العالمي للتربية الإعلامية والمعلوماتية يوم 24 تشرين الأول/أكتوبر في الأردن يعكس الإرادة العربية لمعالجة التحديات التي تواجه الإعلام التربوي في ظل ترابط الإعلام والتحولات الرقمية في عالم اليوم.