تحل اليوم الذكرى الـ32 لميلاد الفنان الراحل حسن حسني، النجم الاستثنائي الذي لعب أدوارا مساندة في عدد من الأفلام والمسلسلات في السبعينيات من بينها “عزيزتي”. “أيها الأبناء، شكرًا لكم” و”المليونير النشال”. بدأت مسيرته الحقيقية كنجم في النصف الثاني من الثمانينيات، عندما كان عمره أكثر من 55 عامًا.
لمع في العديد من الأفلام، منها “الظالم والمظلوم”، و”كتيبة الموت”. قام ببطولة عشرات الأفلام الناجحة في فترة التسعينيات والألفية الجديدة، من بينها أفلام الباشا. “طالب”، و”جواز بقرار جمهوري”، و”الأولاد الحبيبة”، و”مشاكل ميدو”، و”زكي شان”، و”حمادة”. ولا ننسى تصويره للشيخ إبراهيم. وكان والد أم كلثوم في مسلسل “أم كلثوم” عام 2000 ودوره في فيلم “ناصر 65” عاملاً مشتركاً في نجاح معظم الأفلام التي ظهر فيها في الألفية الجديدة، واستمر في ذلك حتى وفاته. الموت لم يتوقف عن ممارسة الفن. وكان يوم وفاته 20 يوليو 2020 عن عمر يناهز 89 عاما.
حسن حسني كان ولا يزال حالة فنية فريدة في تاريخ السينما المصرية. وصل إلى ذروة تألقه بعد أن تجاوز الثمانين من عمره. لقد كان سندا ومساندة لكل النجوم الشباب والشابات وعاملا مهما في نجاحهم فهو قدوة وقدوة. الفنان هو نجم النجوم في أي عمر، حتى لو كان على وشك أن يبلغ التسعين في 15 أكتوبر 1931. الفنان الحقيقي لا يموت أبدًا، لأن الفن والإبداع الحقيقي لا يموتان أبدًا. رحم الله الفنان حسن حسني.
