وذكرت صحيفة إسرائيل هيوم اليوم أن الجيش الإسرائيلي اعترض ثلاثة أهداف جوية في منطقة طبريا شمال فلسطين المحتلة دون إطلاق صفارات الإنذار في المنطقة.
وذكرت الصحيفة أن الأهداف الجوية التي تم اعتراضها كانت تحلق في أجواء المنطقة، دون تقديم معلومات حول مصدر هذه الأهداف أو طبيعتها. ولم يذكر مسؤولو الجيش الإسرائيلي ما إذا كانت هذه الأهداف تمثل تهديدًا مباشرًا للمنطقة أو ما إذا كانت مرتبطة بالتصعيد العسكري الحالي على الحدود الشمالية.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن عملية الاعتراض تمت بنجاح من قبل وحدات الدفاع الجوي الإسرائيلية دون التسبب في أي أضرار أو إصابات في المنطقة. واعتبرت هذه العملية جزءا من استعدادات الجيش الإسرائيلي لمواجهة التهديدات الجوية المتزايدة وسط التصعيد العسكري المستمر على عدة جبهات، خاصة مع تصاعد التوتر شمالا على الحدود مع لبنان وسوريا.
في الوقت نفسه، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي رفع جاهزيته في المنطقة الشمالية تحسبا للتطورات المحتملة سواء من حزب الله في لبنان أو تهديدات أخرى قد تأتي من الأراضي السورية.
ويأتي هذا الحادث في وقت يشهد فيه شمال إسرائيل توتراً شديداً بسبب المواجهات المسلحة المستمرة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية. لقد كانت هذه الأحداث جزءاً من الصراع الإقليمي المتنامي الذي بدأ بعد إطلاق حماس لعملية طوفان الأقصى في قطاع غزة.
وزارة الصحة اللبنانية تعلن حصيلة قتلى “العدوان الإسرائيلي” على لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية العدد الإجمالي لضحايا “العدوان الإسرائيلي” على لبنان حتى أمس الاثنين، مشيرة إلى أن عدد الشهداء والجرحى في ارتفاع مستمر منذ بدء الهجمات.
وجاء في بيان لمركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، أن “اعتداءات العدو الإسرائيلي يوم أمس على لبنان، أسفرت عن الحصيلة التفصيلية التالية:
– جنوب لبنان: 11 شهيداً و48 جريحاً.
– النبطية: 6 شهداء و31 جريحاً.
– البقاع: 3 شهداء و21 جريحاً.
– بعلبك – الهرمل: 18 جريحاً.
– الشمال: 21 شهيداً و6 جرحى.
وبحسب الوزارة، فقد بلغ عدد الشهداء أمس 41 شهيدا و124 جريحا.
وأضاف البيان أن إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ اندلاعه أمس ارتفع إلى 2350 شهيدا و10906 جرحى، مشيرا إلى أن الوضع يزداد سوءا مع استمرار الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي على عدة مناطق في لبنان.
قبل عام، اندلعت مواجهات بين إسرائيل وحزب الله عندما بدأ الحزب بإطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل دعما لغزة وسط حرب في المنطقة تصاعدت بعد إطلاق حماس عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
وتزايدت العمليات العسكرية بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، حيث هاجمت إسرائيل الضواحي الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان وسهل البقاع، واغتالت عدداً من كبار قادة حزب الله. ومن ناحية أخرى، يواصل حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل بشكل يومي ويواجه محاولات القوات الإسرائيلية لغزو جنوب لبنان.
ومع استمرار العمليات العسكرية، تتزايد المخاوف بشأن تدهور الوضع الإنساني في المناطق المستهدفة، حيث تواجه المستشفيات والمرافق الصحية تحديات شديدة في علاج الجرحى وتلبية الاحتياجات الطبية وسط الهجمات والغارات الجوية المستمرة.
