ترفيه

مروة ناجى:مهرجان الموسيقى العربية كرنفال يجمع نجوم الوطن العربى

تجسيد حياة وردة حلم حياتي.. والبليغ حمدي ملحن سابق لعصره د. رتيبة الحفني أشعلت شهرة الأوبرا الشعبية في مهرجان “الموسيقى العربية”.

قدمت النجمة مروة ناجي الابنة الشرعية لمهرجان الموسيقى العربية، د. ووضعت رتيبة الحفني، مؤسسة المهرجان، نفسها على طريق الشهرة من خلال مشاركتها في المسابقة الرسمية للمهرجان، وبمجرد الكشف عن موهبتها، ارتفعت إلى سماء الفن العربي ونشرت شعار فن الطرب الأصيل.مروة صوت مصري أصيل. وبفضل جودة صوتها، استطاعت أن تكسب جمهوراً في جميع جلسات المهرجان، واكتشف موهبتها التمثيلية، التي جعلتها نجمة مسرحية موسيقية من الطراز الأول خلال السنوات الخمس الماضية.في أمسية ساحرة تألقت مروة ناجي بحفل أمتع جمهور الموسيقى العربية بأجمل لحن غنته النجمة وردة وأسرت الجمهور في أمسية ساحرة على أنغام بليغ حمدي لتعيد لهم الروح والإبداع على مسرح النافورة في ليلة سحرية. أجرينا معها مقابلة فقالت:<في البداية سألتك عن ردود الفعل على حفلك في المهرجان؟<< أنا فخور بأن أكون جزءاً من مهرجان الموسيقى العربية. كانت أمسية ساحرة مع موسيقى بليغ حمدي وقمت بأداء مجموعة من أجمل أغاني وردة. سعدت جداً بتفاعل الجمهور مع الحفل وتفاعل الجمهور معي وغنوا معي وقاموا بدندنة كل الألحان معي. إنهم قصة الحب الحقيقية التي ظهرت في أغانيهم وميزتهم طوال حياتهم، وأرى أن بليغ حمدي كان سابق لعصره وأغانيه باقية حتى يومنا هذا.<هل عبرت عن رغبتك في تجسيد شخصية وردة؟<< في الحقيقة إنه حلم العمر أن أقدم سيرة ذاتية للسيدة وردة، لأنها إنسانة ثرية في حياتها وكانت إنسانة استطاعت أن تجمع بين الأغاني الثقيلة والخفيفة، وجميع أغانيها رومانسية وتحتوي على حالة من الحب، خاصة أنني قدمت مسرحية بليغ حمدي وكشفت كواليس قصة حبهما الجميلة.< أغنية القسم الأسود وتفاعل معها الجمهور بشكل مكثف ليل نهار؟<< “العيون السوداء” أغنية أرى فيها بليغ حمدي ووردة يعزفان على العود معًا. حالة الحب والحزن التي حدثت بينهما كانت من أجمل وأروع اللحظات وأغنية “في يوم و”ليلة” هي الأغنية التي أحبها أكثر وزوجي يطلبها مني دائما”.كما أتمنى أن أقدم شخصية داليدا في عرض كبير، وطبعا لو أتيحت لي الفرصة لتقديم شخصية كوكب الشرق أم كلثوم لكانت صوت أحلام كل نجوم الوطن العربي.< ويجمع المهرجان الموسيقي هذا العام عدداً كبيراً من فناني الأوبرا، كما يستضيف عدداً من المطربين من العالم العربي. حدثينا عن هذه المشاركات؟<< أنا سعيد لأن المهرجان يجمع كبار النجوم من جميع أنحاء المنطقة العربية، وفي كل دورة يتجدد اختيار النجوم من الخليج والدول العربية. كما أؤكد دائمًا على أن مهرجان الموسيقى العربية يهتم بدعم المطربين الشباب لتنمية المواهب من خلال منحهم فرصة الغناء أمام عمالقة الغناء في البلاد، بهدف منحهم الثقة في أصواتهم وفي إعطاء الصوت القادم الأعمال التي يقدمونها وهذا ما يفعله المهرجان دائمًا.< المشاركة هذا العام مختلفة حيث أن المهرجان يجمع أكثر من 115 فنانا. كيف ترى هذا التغيير؟<< ويسعدني أن المهرجان مستمر في التطور، وأن الاحتفال بالذكرى الـ 34 له هو احتفال بدور المهرجان كمؤسسة تنويرية في العالم العربي، والجمهور العربي بأكمله يحتفل بهذا النجاح ويعتبره الأفضل في العالم. العالم العربي. لأن نجاح هذا المهرجان يمنح شباب الأوبرا مساحة وفرصة للتطوير وتحقيق العروض المتميزة.وكما أن المهرجان كان بداية إنشائه بالنسبة لي وزملائي، فهو في كل عام وسيلة لإخراج أصوات مختلفة من مصر، فمصر هي مهد الفنانين ووطنهم وعلى مسرح الموسيقى العربية واختصر المهرجان سنوات عديدة من حياتي كفنان. وأهمها أن أهم الموسيقيين المتخصصين في الموسيقى استمعوا إلي، وتعلمت على أيدي الرواد: كيف أقف على مسرح الأوبرا؟ وكانت مشاركتي الأولى بعد نجاحي في مسابقة المهرجان. ومدير المهرجان الفنان د. أتيحت لرتيبة الحفني الفرصة للأداء مع كبار النجوم في حفل الختام، ومنحني ذلك الثقة للوقوف على المسرح ومواجهة الجمهور بهذه القوة. وتهتم الأوبرا بأطفالهم وملابسهم ومظهرهم وظهورهم على المسرح كما أتاح لنا فرصة تمثيل مصر مع فرقة الحفني في العديد من المهرجانات الأخرى، وذلك بدعم من مدير دار الأوبرا آنذاك د. . سمير فرج و د. اهتمت جيهان مرسي بكل التفاصيل، لذلك اعتبرت المهرجان ومسابقاته فرصة مهمة لاكتشاف النجوم.< المهرجان هذا العام إهداء لروح سيد درويش. كيف أثروا على حياتك المهنية؟<< كان له تأثير كبير على تعلمي للموسيقى وكان له تأثير كبير على شكل الموسيقى العربية برمته. ويحتفل المهرجان بالموسيقيين المصريين كل عام، وهذه هي المهمة الأهم في الحفاظ على التراث والحفاظ على النجوم المصريين.<لقد حققت نجاحا كبيرا على المسرح.<< بعد نجاحي في مسلسل تفاحة آدم مع النجم خالد الصاوي عرضت علي العديد من المسرحيات الغنائية ووجدت دخولا كبيرا إلى المسرح وقدمت العديد من المسرحيات منها “بالحلم يا مصر” مع الفنان علي الحجار، ثم على مدار ست سنوات قدمت المزر. “وصي عبده” مسرحية نالت الكثير من الثناء عليها وكان لها تأثير كبير عليّ، ووفاة ألماز عن عمر يناهز 35 عامًا زادت من معرفتي التاريخية. وكانت قصة مأساوية لأنها عانت من غيرة زوجها لقربها من الخديوي ومرضت بعد أن أوقفها. من الغناء، هذه كلها مشاعر قدمتها على المسرح وتأثرت بها بشكل كبير، وما زال بإمكاني أداء العديد من المقطوعات الموسيقية لأنها فرصتي لإظهار موهبتي الغنائية.< كيف ترى دور الأغنية الوطنية في مكافحة الإرهاب؟<< تواجه مصر حربا مريرة ضد قوى الظلام التي تهدد أركان الدولة، ويجب على المبدعين في العالم العربي أن يتكاتفوا لإعادة تطوير الأغاني الوطنية كقوة ناعمة وتعبئة الجماهير من خلال الأغنية والموسيقى. الأغنية في هذه المرحلة مهمة وحيوية، لذا يجب على الجميع الدفاع عن الدولة. الفن هو القوة الناعمة التي تساعد الجميع في الحفاظ على الدولة.< طموحاتك في مهرجان الموسيقى العربية؟<< أتمنى له دوام النجاح والتطور، لأنه إن لم يكن لك ماض فليس لك حاضر، وفي كل دورة مهرجان نستمر في تقديم الأغاني التي تقدم للأجيال الجديدة ما قدمه نجوم الغناء، كما تمثل الأغاني الكلاسيكية جمال الماضي، كما أنها توضح صوت الغناء وتخلق جسراً من الثقة بين الجمهور والفنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى