وزارة اﻻﺗﺼﺎﻻت ﺗﻜﺜﻒ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ
يقدم مركز Dell Technologies خدماته بـ 12 لغة تحسين القدرة التنافسية لمصر في مجال الاستعانة بمصادر خارجية
دكتور. قام الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بزيارة مركز التميز لشركة Dell Technologies الشركة الأمريكية الرائدة عالميًا في مجال التكنولوجيا. رافقه في الزيارة المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا). يعد هذا المركز واحدًا من أربعة مراكز تابعة لشركة Dell Technologies في جميع أنحاء العالم. ويقدم المركز الخدمات الاستشارية والأبحاث وابتكار المنتجات والدعم الفني لأسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وأمريكا وآسيا بـ 12 لغة، مستفيدًا من المزايا والفرص الفريدة التي توفرها مصر كمركز للابتكار التكنولوجي وتوفير تساعد الخدمات الرقمية العابرة للحدود في دفع جهود التحول الرقمي في مصر من خلال توفير حلول تكنولوجية عالية الجودة وخدمات العملاء ونقل المعرفة وبرامج بناء المهارات الرقمية. وتأتي هذه الزيارة في إطار اهتمام الدولة بالعمل مع كبرى الشركات العالمية مثل شركة ديل تكنولوجيز لتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية ودعم النمو الاقتصادي بشكل مربح من خلال استخدام أحدث التقنيات تسريع التحول الرقمي وتعزيز مكانة مصر كمركز عالمي للتكنولوجيا وخدمات الاستعانة بمصادر خارجية للتصدير. وخلال الزيارة تحدث د. عمرو طلعت مع محمد أمين، نائب الرئيس الأول لأوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في شركة ديل تكنولوجيز، وماجد محمود، مدير مركز التميز في شركة ديل تكنولوجيز في مصر، وطارق هيبة، المدير العام لشركة ديل تكنولوجيز مصر ومحمد طلعت نائب رئيس الشركة لمنطقة السعودية ومصر وفرق العمل بالشركة.
وأبرز ممثلو الشركة دور المركز في تعزيز عملية التحول الرقمي في مصر، وأكد الاجتماع على أهمية زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لدعم هذه الجهود وجعل مصر وجهة رئيسية للاستثمارات في مجال العالم. الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.كما استمع لنماذج من المهندسين المتخصصين العاملين بالمركز الذين ناقشوا الخدمات المهنية والحلول التكنولوجية المتقدمة التي يقومون بتطويرها لتقديمها لعملاء الشركة داخل مصر وخارجها.خلال الزيارة؛ دكتور. أكد عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عزم الدولة على خلق بيئة جاذبة للاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتشجيع الشركات العالمية على الاستفادة من المزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر والحوافز التي تقدمها الحكومة لتوسيع أعمالها. في مصر. وأوضح أن الدولة تعمل جاهدة على تحسين قدرة مصر التنافسية في مجال صناعة التعهيد وتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات. بالإضافة إلى ذلك، فهو يستثمر في العنصر البشري، ويبني القدرات ويطور المهارات الرقمية، ويدعم ويشجع الابتكارات التكنولوجية من بيئته، إيماناً بدوره المركزي في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأضاف أن هناك تعاونًا وثيقًا مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية لتحقيق رؤية الدولة في بناء الاقتصاد الرقمي، وزيادة جاذبية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، وإتاحة فرص العمل للشباب في مختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات.أكد المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، أن مصر تتمتع بمزيج فريد من العناصر والمزايا التنافسية، خاصة وفرة الكوادر الشابة المؤهلة والبنية التحتية القوية، وهو ما جعلها من أفضل الدول في العالم. صناعة الاستعانة بمصادر خارجية ووجهة رئيسية لشركات التكنولوجيا العالمية.وأشار إلى أن نجاح مركز تميز ديل تكنولوجيز في مصر على مدار الـ 15 عاما الماضية في تقديم الخدمات التكنولوجية المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الجيل الخامس، لعملائه في الخارج دليل على أن مصر في “هذا يؤكد التزام الهيئة لدعم الابتكار التكنولوجي لتعزيز مكانة مصر كوجهة بارزة في تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات وخدمات القيمة المضافة والبحث والتطوير الفني.وقال محمد أمين، نائب الرئيس الأول لأوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا في شركة دل تكنولوجيز: “يشرفنا أن يستضيف د. عمرو طلعت والمهندس أحمد الظاهر لمركزنا. إن النجاحات التي حققناها من خلال مركز التميز والأثر الإيجابي الذي أحدثناه في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “تعكس التزامنا بتسخير التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتعزيز التقدم البشري”.
ومن الجدير بالذكر أن مركز ديل للتميز تأسس في مصر عام 2009. حصل المركز على العديد من براءات الاختراع وهو معترف به كمزود رائد لإدارة المشاريع والخدمات اللوجستية وإدارة المحتوى وخدمات الدعم الفني قبل وبعد البيع. ويسعى المركز أيضًا إلى إطلاق وتنفيذ العديد من المبادرات التي تهدف إلى تقليص الفجوة الرقمية في مصر. ويشمل ذلك برامج تدريبية لتطوير مهارات الشباب بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية لتزويد المواهب الشابة بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها للنجاح في عالم رقمي سريع التطور.