أثار المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي قلق جماهير نادي برشلونة الإسباني بعد المشاركة غير المرضية لمنتخب بلاده أمام كرواتيا في مباراة الجولة الرابعة لدوري الأمم الأوروبية.
وتسبب ليفاندوفسكي في حالة الطوارئ في أروقة النادي الكاتالوني تحسبا لغيابه المحتمل عن مباراة القمة أمام إشبيلية نهاية الأسبوع ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، بسبب خروجه من الملعب بعد انتهاء مباراة بولندا وكرواتيا. التعادل 3-3 – تعادل وهو يعرج.
لم يكن اللاعب ذو الخبرة ضمن التشكيلة الأساسية لبولندا، وهو أمر مفاجئ للغاية لأنه عادة ما يكون في التشكيلة الأساسية، مما يؤكد تعرضه لإصابة طفيفة. ولهذا السبب، تركه المدرب على مقاعد البدلاء بدلا من سواديرسكي حتى طرده في الدقيقة 62.
وخلال النصف ساعة التي لعبها ليفاندوفسكي، تعرض لهجوم شديد من ليفاكوفيتش -حارس المرمى الكرواتي- مما أدى إلى خروجه من الملعب وهو يعرج.
وحاول لاعب برشلونة التخفيف من خطورة الإصابة لدى خروجه من الملعب بالقول إن ساقه بخير.
لكن ما حدث سيدفع أطباء برشلونة إلى فحصه بعناية عند وصوله إلى التدريبات غدا الخميس لمعرفة ما إذا كان لائقا للعب أمام إشبيلية أم لا.
برشلونة والمزيد من القرارات الاحترازية
ويشعر الجهاز الفني لبرشلونة بالقلق من الإصابات قبل أسبوعين من مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد على ملعب سانتياغو برنابيو، حيث عاد لامين يامال من المنتخب الإسباني بإصابة بسيطة وخرج رافينيا بعد فترة طويلة من الإرهاق العضلي والبدني في البرازيل. سيعود إلى تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وقالت صحيفة ماركا في تقريرها اليوم الأربعاء: “سيتعين على هانسي فليك اتخاذ قرارات احترازية بعد العودة من فترة التوقف الدولي. عليه أن يقرر ما إذا كان سيسمح لليفاندوفسكي باللعب ضد إشبيلية أو ما إذا كان سيمنحه راحة. أفضل أداء له الأسبوع المقبل ضد بايرن ميونيخ وريال مدريد.
ليفاندوفسكي هو اللاعب الوحيد الذي شارك أساسيًا في جميع مباريات برشلونة منذ بداية الموسم الحالي، لكن وضعه الحالي يشبه وضع لامين يامال الذي اضطر لمغادرة المعسكر التدريبي إلى إسبانيا.
من غير المرجح أن يشارك العديد من اللاعبين الدوليين ضد إشبيلية لأنهم جميعًا لعبوا الكثير من الدقائق منذ بداية الموسم، وخاصة ليفا ويامال.
اللاعب الثالث الذي سيتم تحديده هو داني أولمو، الذي قد يعود نهاية هذا الأسبوع ضد الفريق الأندلسي.
لم يتدرب أولمو بعد مع المجموعة، على الرغم من أنه إذا تدرب غدًا الخميس، فقد يتمكن من اللعب، وهو ما كان مخططًا له في الأصل.
