أصيب إسرائيليان، اليوم الاثنين، بجراح خطيرة في هجوم بسكين في مستوطنة نتيف هسارة بقطاع غزة، جنوب إسرائيل.
بيلا حديد..قصة التدخل الإسرائيلي عندما سحبت صورها من حملة إعلانية
إسرائيل: العشرات من الحريديم يتظاهرون أمام قاعدة عسكرية احتجاجاً على تجنيدهم
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل الإسرائيلية عن مصادر في الشرطة والجيش الإسرائيلي قولها إن “منفذ الهجوم بالسكين قُتل بالرصاص”.
من جانبها، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن منفذ الهجوم يحمل الجنسية الأمريكية، وأشارت إلى أن المهاجم اقترب من الجنود الذين يحرسون مستوطنة “نتيف هسارة” وقال إن “الجيش الإسرائيلي يقتل المدنيين في غزة”. ثم استل سكينا وأطلق الجنود النار عليه وأردوه قتيلا.
مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان: إعادة إعمار غزة يجب أن تبدأ مع نهاية الاحتلال
وشددت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان على أن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تبدأ وأن الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي… وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار وأن يصبح حل الدولتين المتفق عليه دوليا حقيقة واقعة.
وبحسب مركز الأمم المتحدة للإعلام، الاثنين، أكد جيريمي لورانس، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، مقتل 503 فلسطينيين منذ 12 يوليو/تموز، معظمهم في وسط قطاع غزة، وقال إن سكان غزة تعرضوا للقصف. أدى تعرضهم إلى موجة جديدة من الغارات الجوية القاتلة عندما تلقوا أوامر بالذهاب إلى “أماكن آمنة” من المفترض، لكنهم في الواقع ليسوا آمنين على الإطلاق.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن أمر الإخلاء الذي أصدرته إسرائيل في 9 يوليو/تموز، أجبر العائلات مرة أخرى على الاختيار بين أمرين مستحيلين: إما البقاء وسط الأعمال العدائية النشطة، أو المجازفة والفرار إلى المناطق التي لا تزال في خطر دائم. عرضة للهجمات وحيث لا توجد مساحة أو خدمات تذكر… ونؤكد أنه لا يوجد مكان آمن للناس في غزة لا طرق ولا شوارع. لا ملاجئ الطوارئ ولا المستشفيات ولا ما يسمى بـ “المناطق الإنسانية”.
وذكرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن خلق هذه الظروف أدى إلى التفكيك المتوقع تمامًا للنسيج الاجتماعي في غزة، مما أدى إلى مواجهة الناس لبعضهم البعض، والنضال من أجل البقاء، وأدى إلى تمزيق المجتمعات المحلية.
بدوره، أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، أجيث سونجاي، أن السكان في غزة يهاجرون مرة أخرى من الشمال إلى الجنوب، رغم أنهم يدركون أن هذه الرحلة محفوفة بالمخاطر، مشيراً إلى أن يقدم العديد من العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك الجهات الفاعلة في مجال الحماية، خدمات عاجلة للسكان المنهكين والمصابين بصدمات نفسية متكررة.
وأشار سونغاي إلى أن الأشخاص في العديد من ملاجئ النازحين يكافحون من أجل الحصول على الضروريات اليومية الأساسية، وشدد على أن المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان تقوم بعمل رائع في ظروف مستحيلة بينما تسعى جاهدة لضمان احترام التنوع وضمان الشمول.
وأشار إلى أن المنظمات غير الحكومية المحلية تدعم مخيماً للنازحين، وتضع التكامل في قلب أعمالها وتأخذ في الاعتبار احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل كامل.
ونبه سونجاي إلى أن هذه المنظمات تؤكد أن التحديات التي تنتظرها هائلة، بما في ذلك النقص المزمن في المساعدات والتمويل، مشددا على أن الهجمات المستمرة من قبل إسرائيل والأنظمة الإدارية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية تقيد دخول وتسليم الضروريات اليومية. والحرمان من التصاريح والبيئة المعادية؛ وبسبب الحرب وانهيار النظام المدني، فإنها تفرض تحديات هائلة على أي استجابة إنسانية ذات معنى لاحتياجات الناس الهائلة وتوفير الحماية.