انطلاق المؤتمر الأدبي 23 لإقليم غرب ووسط الدلتا بالمنوفية
تحت رعاية وزير الثقافة د. افتتح أحمد فؤاد حنو واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، والكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ومحمد موسى نائب محافظ المنوفية، اليوم الأربعاء، فعاليات المعرض الأدبي الثالث والعشرين. مؤتمر إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي تحت عنوان: “الأجناس الأدبية وآليات التلقي.. الأدب الإقليمي نموذجا” دورة للشاعر الراحل مصطفى عبد المجيد سليم.
وشارك في الافتتاح الشاعر د. جزء. مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، أحمد درويش رئيس الإدارة المركزية لمنطقة غرب ووسط الدلتا، الشاعر جابر بسيوني رئيس المؤتمر، الشاعر حمدي فرحات أمين عام المؤتمر، الشاعر عبده ال – زارع مدير عام الثقافة العامة، وربيع الحسنين مدير عام ثقافة المنوفية، والشاعر وليد فؤاد مدير إدارة المؤتمرات والأندية الأدبية، ولفيف من الكتاب والباحثين والإعلاميين.
وبدأت الفعاليات بجولة في معرض بيع إصدارات الهيئة ومعرض للوحات الفنان يحيى الضيف. وأدارت الجلسة الافتتاحية داليا فارس، مديرة قصر ثقافة الطفل بالمنوفية.
وفي كلمته رحب الكاتب محمد ناصف بالكتاب والباحثين والإعلاميين وأشار إلى انتمائه لمنطقة غرب ووسط الدلتا واعتزازه بها باعتباره أحد أبنائهم الكتاب والدكتور. وعلق أحمد فؤاد حنو وزير الثقافة على المشاركين وتمنياته بمؤتمر أدبي يليق بمنطقة عريقة ومحافظة تتمتع بسمعة ممتازة في تاريخ الثقافة والأدب المصري، وأشاد باختيار عنوان المؤتمر الأمانة العامة للمؤتمر وثمنت تكريم اسم الشاعر د.
وشددت ناصيف على أهمية المنطقة وتنوعها الثقافي في كافة محافظاتها وأشادت بالتعاون المثمر مع المحافظة وضرورة التكامل مع مؤسسات الدولة في تعزيز العمل الثقافي. ورحب بالفعاليات الثقافية الهامة والكبيرة الأخرى التي تقام على أراضي محافظة المنوفية.
وفي نهاية كلمته وجه نائب رئيس الهيئة الشكر لمحافظ المنوفية على استضافة هذا المؤتمر كما وجه الشكر لأمانة المؤتمر ومنطقة غرب ووسط الدلتا والإدارة المركزية للشئون الثقافية والإدارة الثقافية بالمنوفية والأمين العام. إدارة الثقافة العامة على جهودهم المشرفة في الإعداد والتنفيذ للمؤتمر.
وألقى الشاعر جابر بسيوني رئيس المؤتمر محاضرة حول أهمية مفهوم التلقي في تحديد هوية الأنواع الأدبية.
وتحدث الشاعر حمدي فرحات أمين عام المؤتمر عن أهمية المؤتمر في مواجهة التحديات العالمية والتغيرات التكنولوجية والاجتماعية السريعة وأكد على دور الأدب في تكوين ضمير الناس.
الشاعر د. ووجه مسعود شومان التحية إلى أدباء المنطقة في محافظاتها الخمس، مؤكدا أن كل واحد منهم يجسد الرقي الثقافي والتاريخي الذي يرتكز عليه عنوان المؤتمر؛ إن المراجع الثقافية مليئة بالتنوع والغنى وتنوع الأجناس والأنواع، وبالتالي فإن هذا التنوع سيؤثر على استقبال النصوص، نظرا لما يمكن أن نطلق عليه خصوصية الجغرافيا الثقافية. وأشار إلى الأهمية الكبيرة لمناقشة التفاعل بين الأنواع الأدبية وآليات الاستقبال في ست جلسات وطاولة مستديرة وورشتي عمل تدريبيتين ومناقشات حول مختلف أنواع الشعر الكلاسيكي والعامي والشعبي وكذلك السردي.
واختتم كلمته بتقديم الشكر لمحافظ المنوفية ونائب المحافظ ونائب رئيس الهيئة والزملاء في الإدارة المركزية للشئون الثقافية والإدارة العامة للثقافة العامة ومنطقة غرب ووسط الدلتا وإدارة الثقافة. المنوفية وأمانة المؤتمر على جهودهم التنظيمية والعلمية وكذلك جميع الباحثين في المؤتمر.
وفي ختام الفعاليات كرم المؤتمر اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، والشاعر أحمد الصعيدي، واسم الشاعر الراحل حسين عبد الله، والكاتب محمد نظمي.