أعلنت اللجنة المؤقتة لنقابة أطباء السودان، الأربعاء، عن تفشي حمى الضنك على نطاق واسع في مدينة أم درمان، ثالث أكبر مدينة في العاصمة الخرطوم، مع 7.6 ألف حالة إصابة بينها 253 حالة وفاة.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، أفادت وزارة الصحة، الثلاثاء، أن حالات الإصابة بحمى الضنك في عموم مناطق السودان بلغت 2024 إصابة، بينها 9 وفيات.
وقالت أديبة إبراهيم السيد، عضو لجنة أم درمان الفرعية لنقابة أطباء السودان، لسودان تربيون: “من خلال التحقيقات السريعة، تم تسجيل 7632 حالة إصابة مؤكدة بحمى الضنك، توفي منها 253 حالة، فيما بلغ عدد الحالات المشتبه فيها 4088 حالة؛ في مدينة أم درمان.”
وأشارت إلى أن انتشار مرض الملاريا بالمدينة بالإضافة إلى أمراض حميات أخرى غير معروفة مجهولة أسمائها لعدم وجود مختبرات في أم درمان ونزوح الفنيين.
وأظهرت انتشار طفح بكتيري يؤدي إلى تقرحات والتهابات حادة.
وأفاد أديبة السيد عن ارتفاع حالات الوفاة بالكوليرا بسبب عدم توفر المحاليل الوريدية، حيث يحتاج المصاب بالوباء من 50 إلى 60 محلول يوميا وعدم توفرها يؤدي إلى زيادة الوفيات.
ودعت المنظمات الدولية والإنسانية إلى تقديم المساعدات الطبية والأدوية المنقذة للحياة. كما دعا طرفي النزاع إلى إنشاء طرق آمنة لوصول المساعدات الإنسانية، وعدم إشراك العاملين في المجال الطبي في النزاع، والإفراج الفوري عن الأطباء المحتجزين والمتطوعين في غرف الطوارئ.
ويعزى تفشي الكوليرا، الذي بدأ في 12 أغسطس من العام الماضي، إلى الفيضانات الغزيرة والأمطار الغزيرة التي اجتاحت مساحات واسعة من البلاد، مما خلق بيئة خصبة لتكاثر ناقلات الأمراض في وقت كانت فيه الحرب قد أصبحت شاملة. من خدمات الرعاية الصحية التي تقودها.
