حماس تعلن رسميا استشهاد رئيسها يحيى السنوار
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، استشهاد زعيمها يحيى السنوار خلال مقاومته للاحتلال الإسرائيلي.
وقال خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة، إن السنوار استمر في تبرعاته حتى بعد خروجه من السجن حتى انتفخت عيناه من جراء الطوفان الكبير.
قال القيادي في حركة حماس باسم نعيم، الجمعة، إن “القضاء على الحركة غير ممكن”، رافضاً تأكيد خبر استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، الذي أعلنت إسرائيل أمس عن اغتياله.
وقال نعيم لوكالة فرانس برس إن حماس تمثل حركة تحرير يقودها شعب يناضل من أجل الحرية والكرامة، وأنه ليس من الممكن إنهاء هذا الجهد.
وتوفي خلال عملية عسكرية قام بها جنود إسرائيليون في غزة يوم الأربعاء، مما يمثل نقطة تحول رئيسية في الصراع المستمر منذ عام تقريبًا.
ويعتقد أن السنوار كان يختبئ في شبكة الأنفاق التي بنتها حماس تحت قطاع غزة طوال العقدين الماضيين، حيث تولى رئاسة المكتب السياسي للحركة بعد اغتيال سلفه إسماعيل هنية في طهران في يوليو الماضي.
أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن قوات المدرعات في غزة قتلت ثلاثة مسلحين، من بينهم السنوار، مما يشير إلى أن العملية كانت عرضية وغير مخطط لها، وفقا لأخبار عاجلة من قناة القاهرة الإخبارية.
تفاصيل اغتيال السنوار
انتشرت مجموعة من الصور تؤكد استشهاد قائد حركة حماس يحيى السنوار بعد أن أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي ذلك.
من خلال
صور مقتل يحيى السنوار
وبدا أن جثمان يحيى السنوار محصور بين الأنقاض بعد قصف صاروخي لطائرات الاحتلال الإسرائيلي، ويعتبر ذلك بمثابة ضربة قوية لجيش الاحتلال لتصفية قيادات الحركة بعد اغتيال إسماعيل هنية.
وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية مقتل يحيى السنوار، بحسب بلاغات عاجلة لقناة القاهرة الإخبارية.
مقتل يحيى السنوار
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن عملية اغتيال السنوار جرت في منطقة تل السلطان برفح.
وكان جيش الاحتلال قد اشتبه في وقت سابق في أن السنوار قُتل خلال عملية في قطاع غزة، وأن فحص الحمض النووي أكد أن الجثة هي للسنوار.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات الدبابات في غزة قتلت ثلاثة نشطاء، من بينهم السنوار. وكانت العملية عرضية وغير مخطط لها، بحسب رسائل عاجلة لقناة القاهرة الإخبارية.