ترمب وهاريس.. من يكسب صوت الأمريكيين العرب ؟
وسط استياء الجالية العربية في أميركا من دعم إدارة البيت الأبيض لإسرائيل، يحاول المرشحان الجمهوريان دونالد ترامب والديموقراطية كامالا هاريس حشد دعم الناخبين العرب الأميركيين لضمان الفوز في الولايات المتأرجحة لتأمين الانتخابات المقبلة في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. .
زار المرشح الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، مكتب حملته الانتخابية في هامترامك، وتلقى الثناء من عامر غالب، أول عمدة مسلم لضاحية ديترويت، في محاولة لكسب دعم الأميركيين العرب في ميشيغان، الذين يشعرون بالإحباط من الدعم الأميركي لإسرائيل في حرب غزة.
وقال ترامب: “في نهاية المطاف، كلنا نريد شيئا واحدا: نريد السلام في الشرق الأوسط، وسنحصل على السلام في الشرق الأوسط. سيحدث ذلك بسرعة كبيرة”. مع القيادة الصحيحة في واشنطن، يمكن أن يحدث ذلك.
وأشار ترامب إلى أنه لا يعتقد أن الجالية العربية الأمريكية ستصوت لصالح هاريس لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون، مما يشير إلى أنه يحظى بدعم قوي من الأمريكيين العرب.
وعقد حلفاء ترامب اجتماعات مع قادة المجتمع لعدة أشهر، كما عقدوا اجتماعات في ميشيغان مع عدد من المجتمعات، بما في ذلك الأميركيون العرب.
وميشيغان هي واحدة من ثلاث ولايات تسمى ولايات “الجدار الأزرق”، إلى جانب بنسلفانيا وويسكونسن، ستساعد في تحديد الانتخابات، وبفضل وضعها كولاية متأرجحة، ستلعب دورا حاسما في تحديد الفائز، وفقا لهذا. وتتجه إليهم أنظار المرشحين والناخبين في كل دورة انتخابية، وتصبح نتائجهم مؤشرا مهما في السباق الرئاسي.
وفي الوقت نفسه، رحبت هاريس بأعضاء الجالية العربية الأمريكية ومقاطعة أوكلاند في تجمعها وروجت لآفاق السلام.
وأيد اثنان وخمسون أميركياً من أصل لبناني هاريس ونائبها في رسالة موجهة إليهما، مؤكدين على أن صوت مجتمعهم سيُسمع تحت قيادتها. إلا أن طالبة عربية أميركية في جامعة ويسكونسن-ميلووكي قاطعتها أثناء حديثها وقالت إنها مهتمة بها وقالت لها: “وأنت أيضاً مهتمة بالإبادة الجماعية… أليس كذلك؟” «إبادة جماعية بالمليارات؟»، لكن الشرطة تدخلت وأخرجته من قاعة الجامعة.