الخليج

هل تصبح «هاريس» أول رئيسة للولايات المتحدة؟

بعد قرار الرئيس جو بايدن الانسحاب من الحملة الانتخابية الرئاسية، يبدو أن نائبته كاميلا هاريس، أمام فرصة تاريخية قد تجعلها أول امرأة تقود الولايات المتحدة، خاصة بعد حصولها على دعم بايدن ودعم شخصيات ديمقراطية بارزة. . ويرى مراقبون أن ترشيح هاريس يمثل “مقامرة” غير مسبوقة من قبل الحزب الديمقراطي، باعتبارها أول امرأة سوداء وآسيوية أميركية تترشح للبيت الأبيض في بلد انتخب في السابق رئيسا أسود، باراك أوباما، لكنها لم تفعل ذلك بعد. فعلت ذلك وانتخبت امرأة رئيسة طوال تاريخها.

وفي يناير 2021، أصبحت هاريس أول شخص من أصل آسيوي يشغل منصب نائب الرئيس، وقد شغلت سابقًا منصب المدعي العام.

وهي خريجة جامعة هوارد، التي تأسست في واشنطن لقبول الطلاب السود في خضم الفصل العنصري، وهي فخورة بمهنة تجسد الحلم الأمريكي.

عملت فترتين كمدعية عامة في سان فرانسيسكو بين عامي 2004 و2011، وانتُخبت مدعية عامة لولاية كاليفورنيا مرتين بين عامي 2011 و2017 قبل أن تصبح أول امرأة وأول شخص أسود يقود السلطة القضائية في الولاية الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد.

وفي يناير 2017، أدت هاريس اليمين كعضو في مجلس الشيوخ في واشنطن، لتصبح أول امرأة من أصل جنوب آسيوي وثاني سيناتور أسود في تاريخ البلاد.

وبعد انتخابها نائبة للرئيس، كرست خطابها لـ”فتيات أمريكا الصغيرات”. وفي عام 2022، دافعت بقوة عن حقوق الإجهاض، التي أبطلتها المحكمة العليا.

ولدت كامالا ديفي هاريس في 20 أكتوبر 1964 في أوكلاند، كاليفورنيا، وهي الابنة الكبرى لشيامالا جوبالان، باحثة السرطان من الهند، ودونالد هاريس، وهو خبير اقتصادي من جامايكا. وكانا يشتركان في شغفهما بحركة الحقوق المدنية ابنتك في عربات الأطفال معك للاحتجاجات. انفصل والدا هاريس عندما كانت في السابعة من عمرها، وقامت والدتها بتربيتها وشقيقتها مايا في حي أمريكي من أصل أفريقي من الطبقة المتوسطة الدنيا في بيركلي، على عكس مدرستهم، التي كانت تقع في حي أكثر ثراءً يغلب عليه البيض، حسبما ذكرت صحيفة بوليتيكو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى