الأمير عبدالعزيز بن سعد يطّلع على تصاميم مشروع المنطقة المركزية بحائل
استقبل أمير منطقة حائل الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز، في مكتبه اليوم، أمين منطقة حائل المهندس سلطان بن حميد الزيدي.
واطلع سموه خلال الاستقبال على مشاريع مشروع المنطقة الوسطى لمدينة حائل شمال مبنى إمارة المنطقة، والذي تعمل أمانة المنطقة على تنفيذه بدعم من القيادة الرشيدة، ومتابعة الإجراءات. أمير المنطقة ووزير البلديات والإسكان ومشروع طريق الملك عبد العزيز في مرحلته الثانية ومشاريع البهجة في المنطقة.
وأشاد الأمير عبد العزيز بن سعد بالقفزات الحديثة في التنمية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده، مشيراً إلى أن أهداف رؤية المملكة 2030 أصبحت واقعاً يصنع الجودة الحياة سمة من سمات الحياة الكريمة لأبناء الوطن، وأثنى على جهود وزير البلديات والإسكان والتزامه تجاه أمين منطقة حائل والأجهزة التنفيذية بالأمانة والجهات ذات العلاقة.
يقع المشروع على مساحة 700 ألف متر مربع ويتم بناؤه كمبادرة نوعية لتحسين جودة الحياة والصورة البصرية في منطقة حائل. يحدها من الشمال شارع غطاط، ومن الجنوب شارع الرياض، ومن الشرق شارع الأمير فهد بن سعد، ومن الغرب والوسط طريق الملك عبد العزيز. كما أن منطقة التطوير هي طريق الملك فيصل على طريق الملك عبد العزيز بعد التوسعة والتي تربط المسطحات الخضراء والحدائق بالمركز التاريخي للمدينة ومشاريعها التطويرية (قلعة العيرف) و (قصر القشلة) وتربط المنطقة المركزية بأكملها منطقة ذات شبكة واحدة من المسارات الآمنة للمشاة والدراجات الهوائية تربط المسارات من خلال تخصيص عدد من الشوارع في المنطقة المركزية تم تخصيصها للمشاة فقط وتخصيص عدد آخر للمشاة المسائيين، وإعادة فحص عرض الأرصفة ومساحتها وتأثيرها على حركة السيارات بالإضافة إلى دراسة تغيير اتجاهات بعض شوارع وسط المدينة لتجنب الازدحام على حركة المرور العابر في المنطقة.
يهدف المشروع إلى تطوير المنطقة المركزية وإحداث تغيير نوعي في منطقة حائل الوسطى من خلال تحسين مظهرها البصري وتعظيم طابعها المعماري والتاريخي من خلال الحفاظ على المباني المميزة والقضاء على كافة التشوهات البصرية وإنشاء قلب ملفت للنظر لوسط المدينة تم إنشاؤها من خلال زيادة المساحات الخضراء وإنشاء شبكة من مسارات المشاة والدراجات الهوائية، وفصل حركة المشاة عن حركة السيارات، وتنظيم حركة التجارة والأسواق، وإنشاء مساحات وساحات حضرية، وربطها بمختلف مناطق النشاط، وتوفير وتنظيم أماكن كافية لوقوف السيارات. إلخ. التأكيد على الهوية التراثية من خلال إعادة تطوير منطقة العليا التراثية وربطها بقصر القشلة ومنطقة برزان وقلعة عارف، وكذلك تحسين تنسيق الواجهات التجارية والسكنية من خلال توحيد علامات البناء وإزالة التشوهات ودعم فنون المدينة وثقافتها. الحرف والتراث الثقافي، فضلا عن خلق فرص العمل والاستثمار.