اعترف آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، بأن المباراة أمام تشيلسي في الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز مساء الأحد، كانت الأصعب بالنسبة له منذ توليه تدريب الريدز خلفًا للألماني يورغن كلوب.
وأنهى ليفربول الشوط الأول بهدف سجله محمد صلاح من ركلة جزاء، وفي الشوط الثاني أدرك تشيلسي التعادل عن طريق نيكولاس جاكسون.
ومن حسن حظ ليفربول أن كورتيس جونز سجل الهدف الثاني لليفربول سريعا بعد ثلاث دقائق فقط من هدف تشيلسي، وإلا كانت المباراة ستنتهي بنتيجة مخيبة للآمال لجماهير الأنفيلد.
وقال آرني سلوت في حديثه للصحفيين: “كانت هناك العديد من المباريات الصعبة منذ بداية الموسم، لكن هذه المباراة ربما كانت الأكثر صعوبة بالنسبة لنا”.
وأوضح: “سبب صعوبة الأمر هو أن الفريق يمتلك عددا كبيرا من اللاعبين الجيدين وبنية بدنية قوية. كان علينا أن نقاتل بقوة للفوز بهذه المباراة.”
وأضاف: «كان علينا أن ندافع بقوة مع الفريق بأكمله. معدل العمل كان لا يصدق والمباراة أصبحت صعبة علينا بسبب وجود بعض القرارات التي اعتقدت أنها لم تصب في صالحنا والأهم عندما حصلنا على ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول.
وواصل تحليله للمباراة: “التقدم 2-0 قبل نهاية الشوط الأول كان سيصنع الفارق أكبر من هدف واحد فقط، لأنه في بداية الشوط الثاني كانت النتيجة 1-1، لكننا عدنا”. وتقدم وسجل الهدف الثاني.”
وأشاد المدرب باستعداد لاعبيه للقتال، وقال: “كلما كانت الفرق التي تلعب ضدها أفضل، كلما كان عليك العمل الجاد والقتال للحصول على نتيجة إيجابية”. وأضاف: “إذا كنت تريد الفوز على الأقل، عليك أن تلعب بقوة، وبعد ذلك نأمل أن يتمكن اللاعبون ذوو المهارات الفردية من إحداث الفارق”.
واختتم: “من المفيد اللعب ضد تشيلسي. إنها مباراة رائعة والجميع يشعر بها. لقد شعرنا بذلك وشعر به المشجعون الذين جاءوا لدعمنا اليوم. لقد قدمنا أداءً مميزًا، وكان هذا هو الشيء الأهم”.
