في زيارته الـ11 للمنطقة.. هل ينجح بلينكن في وقف الحرب وإنجاح صفقة الأسرى؟
عاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة مرة أخرى اليوم (الثلاثاء) في إطار جهود واشنطن لتخفيف التوترات ومنع المزيد من التصعيد في لبنان وقطاع غزة، في زيارته الحادية عشرة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. .
وتأتي زيارة بلينكن هذه المرة وسط مخاوف متزايدة من تصعيد الصراع، قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأكد مصدر مصري لـ«بوابة البلد»، أن وفداً أمنياً إسرائيلياً زار القاهرة خلال الساعات الماضية، موضحاً أن اللقاء كان عبارة عن لقاء استخباراتي بين الجانبين ويهدف إلى إنهاء الحرب في غزة وتحرير الرهائن بين حماس وتل أبيب وتبادل و ضمان التوصل إلى اتفاق دائم لفترة ما بعد الحرب.
وأشار إلى أن اللقاء يأتي في إطار جهود القاهرة لتحقيق اختراق وتقديم المساعدات الإنسانية لشعب قطاع غزة.
قال خبير العلاقات الدولية بمركز دراسات الأهرام د. بدوره، قال عادل عبد الصادق، إن زيارة بلينكن لإسرائيل تأتي على خلفية الضغوط الأمريكية التي تمارس حاليا على إسرائيل حتى يكون هناك بعض الهدوء في قطاع غزة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل، خاصة في ظل وجود. وبحسب ما ورد حاولت الولايات المتحدة تهدئة التوترات على جميع الجبهات في المنطقة.
وأشار إلى أنه بعد وصوله إلى تل أبيب، بدأ وزير الخارجية الأمريكي عقد لقاءات مع مسؤولين في إسرائيل وبعض أعضاء اليمين المتطرف لضمان نجاح مهمته في تحقيق الهدوء السياسي وإنهاء أو إيقاف العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وأضاف عبد الصادق لـ”بوابة البلد” أنه في حال نجاح مهمة وزير الخارجية الأميركي في تحقيق وقف إطلاق النار في غزة هذه المرة، ستبدأ المرحلة الأولى من إطلاق سراح الأسرى من الجانبين، وهو ما سيعتبر نجاحاً لبايدن وتلتقط الحكومة أوراقها في البيت الأبيض، مشيرة إلى أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بحاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن بلينكن حذر من خطورة استمرار الحرب خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل.
ووصف الخبير المصري زيارة بلينكن الحالية لعدة دول في المنطقة بأنها “مناسبة” لأنها تأتي قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وحذر من أن رئيس وزراء دولة الاحتلال سيعرقل هذه الجهود، خاصة أنه يريد المزيد من الحرب في المنطقة. المنطقة، وانتظار نتائج الانتخابات. الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة التي ستدفع المنطقة إلى حالة من الاضطراب.