أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، اغتيال هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتحدث بيان للجيش الإسرائيلي عن تفاصيل تصفية صفي الدين، مؤكدا أنه تمت تصفيته قبل ثلاثة أسابيع.
من هو هاشم صفي الدين؟
- كان صفي الدين عضواً في مجلس الشورى، أعلى منتدى عسكري وسياسي لحزب الله مسؤول عن قرارات الحزب وسياساته.
- وصفي الدين هو ابن عم نصر الله، ووصفه الجيش الإسرائيلي بأنه صاحب تأثير كبير على عملية صنع القرار في الحزب في مختلف القضايا وخلال الفترة التي كان فيها نصر الله خارج البلاد للقيام بعمله في لبنان.
- ويشبه صفي الدين نصر الله في جوانب عديدة، بما في ذلك مظهره وطريقة كلامه، وتم إعداده لتولي قيادة الحزب منذ عام 1994، عندما عاد من قم بإيران ليترأس السلطة التنفيذية ويتولى المشورة.
- وفي السنوات الأخيرة، أشرف صفي الدين على إدارة العمليات اليومية لحزب الله، بما في ذلك إدارة مؤسساته وأمواله.
- وكان صفي الدين مسؤولاً عن تنفيذ السياسات الداخلية وتطوير الهيكل الإداري لحزب الله.
- وتعززت مكانة صفي الدين داخل الحزب بفضل علاقاته الوثيقة مع القيادة الإيرانية، إذ درس في قم وتواصل مع مسؤولين رفيعي المستوى في طهران.
- زواج نجل صفي الدين من ابنة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الذي قتلته الولايات المتحدة بضربة دقيقة، عزز مكانته وجعله الخيار الطبيعي لخلافة نصر الله .
