فضل نادي أولمبيك ليون الفرنسي “الأمن على الربح” بعد تقليص عدد المقاعد المعروضة للبيع خلال مباراة الدوري الأوروبي الخميس أمام بشكتاش التركي لتجنب تكرار الاضطرابات بين المشجعين منذ نحو سبع سنوات لمنع الناديين.
وذكرت صحيفة ” ليكيب ” الفرنسية، الخميس، أن ليون قرر إغلاق الجزء العلوي من مدرجات الملعب والحد من الحضور إلى 30 ألف مشجع، نقلا عن النادي قوله: “لقد وضعنا السلامة على الربح”.
وبهذا الإجراء، يحاول ليون تجنب الاضطرابات، كما حدث في المواجهة الأخيرة بين الفريقين عام 2017، عندما تم تأجيل المباراة بعد بعض الألعاب النارية.
ومنعت السلطات الفرنسية جماهير بشكتاش من السفر إلى ليون أو زيارة الملعب ومنعتهم من استخدام وسائل النقل في المنطقة اعتبارا من اليوم وحتى الجمعة المقبل.
ومع ذلك، لا تزال هناك بعض المخاوف بشأن محاولات المشجعين الأتراك الدخول في اشتباكات مع المشجعين الفرنسيين، خاصة بعد أن وجهت مجموعة غير رسمية على وسائل التواصل الاجتماعي تحذيرا لجماهير ليون، وكتبت: “هل أنتم مستعدون للجولة الثانية؟”.
وفي عام 2017، فاز ليون على ضيفه 2-1 في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي، ثم فاز بشكتاش في مباراة الإياب بنفس النتيجة، لكن الفريق الفرنسي فاز 7-6 بركلات الترجيح.
وتقام المباراة بين ليون وبشكتاش ضمن منافسات الجولة الثالثة من منافسات الدوري، حيث يحتل ليون المركز الثاني برصيد ست نقاط بينما يحتل بشكتاش المركز 36 والأخير بدون نقاط.
