وبينما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم (الاثنين)، بدء هجوم بري جديد على خان يونس جنوب قطاع غزة، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن إسرائيل تنفذ مجازر جديدة في خان يونس.
وأكدت الوزارة مقتل 37 مدنيا، بينهم 6 أطفال و4 سيدات، كعدد أولي وإصابة أكثر من 120 شخصا آخرين، بينهم حالات خطيرة، مرجحة أن هذا العدد عند وصوله إلى مجمع الناصر الطبي كان بسبب القصف الإسرائيلي. اعتداءات ومجازر منذ الصباح وحتى اليوم.
في غضون ذلك، أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إطلاق القوات الإسرائيلية النار على قافلة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، وشدد على ضرورة حماية الأونروا وجميع المنظمات الإنسانية الأخرى وموظفيها من الهجوم الإسرائيلي. قوات الاحتلال وجرائم الحرب.
وقال وزير الخارجية الأردني إن غزة لم تصبح مقبرة للأطفال فحسب، بل أصبحت أيضا مقبرة للقانون الدولي وصمة عار في جبين النظام الدولي برمته.
وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليبي لازاريني، إن قافلة تابعة للوكالة كانت في طريقها إلى مدينة غزة شمال قطاع غزة تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل القوات الإسرائيلية يوم أمس (الأحد) جنوب وادي غزة، ولم يسفر عن أي وفيات. وبعد أن اختبأ فريق القافلة، لم تقع إصابات.
وأشار إلى أن إحدى مركبات القافلة تعرضت لأضرار بالغة، لافتا إلى أن عربات القافلة كانت تحمل شعار الأمم المتحدة وأن طاقم القافلة كان يرتدي سترات الأمم المتحدة.
وأوضح المفوض الأممي أن المركبة المتضررة تعرضت لخمس رصاصات على الأقل أثناء انتظارها خارج الحاجز العسكري الإسرائيلي جنوب وادي غزة، مؤكدة أن القافلة تمكنت من الوصول إلى مدينة غزة رغم التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي والسماح له بالتحرك.
