الإفريقي الذي صنع الاستثناء.. جورج ويا رئيس جمهورية توج بالكرة الذهبية
بدأت جائزة الكرة الذهبية في عام 1956 وفاز بها لاعب بلاكبول ستانلي ماثيوز. واقتصرت قائمة الفائزين على قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية، مع تتويج وحيد لقارة أفريقيا، بفضل اللاعب الليبيري الدولي السابق جورج ويا، الذي أصبح فيما بعد رئيسا لبلاده.
على سبيل المثال، ديدييه دروغبا، صامويل إيتو، محمد صلاح ورابح ماجر هم من بين الأسماء الأفريقية الأخرى التي تألقت في سماء كرة القدم الأوروبية ولكنهم لم ينالوا شرف التتويج بالكرة الذهبية. خاصة أنهم جاءوا في وقت صعب حيث كانت المنافسة شديدة على الجائزة في وقت كان هناك الكثير من عظماء كرة القدم.
يا له من استثناء
الاستثناء كان في عام 1995، عندما توج الليبيري جورج ويا بالكرة الذهبية، ليصبح أول وآخر أفريقي ينال هذا الشرف.
وكان لجورج ويا مسيرة رائعة مع العديد من الفرق بداية من موناكو ثم باريس سان جيرمان وميلان وتشيلسي ومانشستر سيتي ومارسيليا والجزيرة الإماراتي.
وتغلب ويا على العديد من النجوم وحصل على لقب “أفضل لاعب كرة قدم في أوروبا”، كما كان يطلق عليه في ذلك الوقت. ثم تنافس ضد آلان شيرر، لويس فيجو، البرازيلي رونالدو، روبرتو باجيو، مارسيل ديسايي وغيرهم الكثير.
بدأ ويا مشواره في موناكو، لكنه تألق أكثر في باريس سان جيرمان حيث ساعد فريقه على الفوز بلقب الدوري مرة واحدة وكأس فرنسا مرتين وكأس الرابطة مرة واحدة. كما كان هداف دوري أبطال أوروبا في موسم 94/95، ووصل باريس سان جيرمان إلى الدور نصف النهائي. خسر أمام ميلان في النهائي، ثم لفت ويا انتباه النادي اللومباردي.
انتقل جورج ويا إلى ميلان في يوليو 1995، حيث يعتبر أحد أساطير النادي بعد أن سجل 58 هدفاً في 147 مباراة فقط، وفاز مع الروسونيري بلقبين في تلك المباريات.
كان عام 1995 مهمًا لويا وكرة القدم الأفريقية حيث فاز بالكرة الذهبية للمرة الأولى والأخيرة.