رياضة

فينيسيوس يواصل فضح العنصرية في إسبانيا قبل مونديال 2030

أصبح مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور أيقونة لمكافحة العنصرية في ملاعب كرة القدم بعد تعرضه لاعتداءات متكررة في الدوري الإسباني، ولذلك لم يخفي رأسه عندما تورطت جماهير فريقه في نفس الجريمة ضد لاعبي ريال مدريد. كانوا متورطين في منافسيه برشلونة.

شوهت العنصرية صورة الكرة الإسبانية في مباراة الكلاسيكو الأخيرة بعد أن قرر الثلاثي لامين يامال ورافينيا وأنسو وفاتي عدم الوقوف مكتوفي الأيدي ودعم منافسيهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمام الهتافات العنصرية.

وطالب فينيسيوس ناديه والشرطة الإسبانية بتحديد هوية المتورطين ومعاقبتهم، مؤكدا أنه لا يعاني من ازدواجية المعايير.

بطولة العنصريين؟

وسبق أن وصف فينيسيوس الدوري الإسباني بـ”بطولة العنصريين” بعد تعرضه لإساءات عنصرية في فالنسيا العام الماضي، وكتب حينها: “هذه ليست المرة الأولى أو الثانية أو الثالثة التي تنتشر فيها العنصرية في الدوري الإسباني”. البطولة التي استضافت ذات يوم رونالدينيو ورونالدو وكريستيانو وميسي أصبحت الآن بطولة للعنصريين”.

وأثارت تصريحات فينيسيوس ضجة كبيرة في المجتمع الإسباني، وأدت إلى تشديد الإجراءات لمكافحة هذا السلوك. كما شجع اللاعبين الآخرين على الكشف عن معاناتهم من العنصرية وتم سماع أصواتهم.

استفزازات فينيسيوس

لكن البعض أرجع استهداف الجماهير لفينيسيوس إلى استفزازه المستمر لخصومه والمدرجات.

صرح رئيس فالنسيا السابق باكو رويج لمنصة ريليفو في سبتمبر الماضي أن تصرفات الجماهير في ميستايا كانت بسبب أن فينيسيوس كان “شخصًا سيئًا”.

ودافع العديد من المسؤولين في إسبانيا عن بلادهم، مؤكدين أن هذه التصرفات كانت فردية وأن إسبانيا ليست دولة عنصرية.

كأس العالم 2030 تحت المجهر

وأثار فينيسيوس جدلا واسعا في مقابلة مع شبكة سي إن إن عندما دعا إلى منع إسبانيا من استضافة كأس العالم 2030 إلى جانب المغرب والبرتغال إذا لم تتوقف العنصرية في الملاعب.

وبحسب منظمة “حركة مناهضة التعصب” الإسبانية، سجلت الملاعب الإسبانية 52 حالة عنصرية في عام 2023، بواقع أكثر من حادثة عنصرية في كل مباراة بالدوري الإسباني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى