الخليج

حائل.. حوارات تنموية واقتصادية وسياحية في «الإثنينية الأسبوعية»

في أجواء مليئة بالحيوية والتفاعل، أصبح لقاء أمير منطقة حائل الأسبوعي الأمير عبد العزيز بن سعد، الإثنين، مع أهالي منطقة حائل ومديري الفروع الحكومية والوزارات العسكرية، منصة للحوارات التنموية والاقتصادية والسياحية. .

النجاحات تتحدث

وبارك أمير المنطقة حائل بأعلى نمو في الإنفاق السياحي الدولي بنسبة 491%، وأشاد بالجهود المشتركة للحكومة ونظام العمل الخاص وأهالي حائل. ورفض سموه أن يشيد به الناس شخصياً على القفزة النوعية التي تحققت في حائل، مشيراً سموه إلى أن فريق العمل التنموي في المنطقة، والذي هو جزء منه، يستحق الثناء.

بطولة حائل

وأعلن سموه عن توسعة بطولة حائل للخيول العربية الأصيلة إلى بطولة دولية في النسخة المقبلة، وذلك بعد موافقة المنظمة الدولية ومركز الملك عبد العزيز للخيول العربية الأصيلة بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة السابقة. وأشاد سموه باللجنة المنظمة برئاسة وكيل وزارة الدولة عادل الشيخ وجهود الموظفين متعب الشمري وفؤاد الغصب والعلاقات العامة والإعلام في منطقة الإمارة. يشيد.

استعرض مدير بطولة حائل للجواد العربي الأستاذ متعب الشمري النجاحات التي حققتها البطولة في النسخ الماضية وأعرب عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة حائل رؤساء فروع الوزارات والجميع نشكر سكان هيجل على التفاعل ونجاح البطولة مما مكنها من أن تصبح عالمية.

البنية التحتية والمشاريع

كما أشاد سموه بالعمل التطويري الكبير الذي تشهده أمانة منطقة حائل بقيادة وزير الدولة سلطان الزيدي وفريق عمله، فضلاً عن التحول النوعي للبنية التحتية في المنطقة، مشيراً سموه إلى أن عدد الحدائق في حائل وصل إلى 281 حديقة ضمن فترة قصيرة من الزمن وصلت إلى الوقت.

وأشاد سموه بدائرة المياه وعملها المستمر والناجح في ظل المشاريع الكبرى التي تنفذها.

السياحة في حائل

دكتور. وأكد يوسف الثويني، أحد سكان حائل، التغيير النوعي الذي شهدته المنطقة واختيار السياح من الداخل والخارج للاستقرار فيها، لافتاً إلى تفاعل سكان حائل مع هذا التغيير. وأكد أن دعم واهتمام أمير حائل كان له الأثر الكبير.

وتدخل أمير حائل وقال: “إن من يستحق الثناء هو فريق العمل في الجهات الحكومية والعسكرية وكذلك القطاع الخاص وتآلفهم لصالح حائل، ولن نرضى بأي منصب غير الأول”. “السياحة”.

تفاعل الناس في حائل

دكتور. وتحدث راشد العمرو من سكان حائل، عن تفاعل أهالي حائل مع كافة المشاريع التنموية وحماسهم ورغبتهم في خدمة المنطقة، وهو ما ينعكس إيجاباً على المجتمع.

ولا تزال لقاءات الاثنين في حائل تشكل منصة مهمة لمناقشة القضايا التنموية والاقتصادية والسياحية، مع التأكيد على التعاون والعمل المشترك لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات لمنطقة حائل وشعبها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى