الخليج

فيصل بن فرحان: نسعى لتنويع الشراكات الدولية.. ومستعدون للتعامل مع أي رئيس أمريكي

وقال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إن من مصلحة إسرائيل الأمنية والاستراتيجية تنفيذ حل الدولتين، مؤكدا أنه “بدون طريق لوقف إطلاق النار في غزة فإن العنف سيستمر”.

وخلال مقابلة مع الصحفي الأمريكي بيكي أندرسون ضمن فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار في العاصمة الرياض اليوم (الخميس)، أكد مجددا على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية “دون تأخير” وأن للفلسطينيين الحق في تقرير المصير وإقامة وطنهم. الدولة، مشددة على أن ذلك مرتبط بالقانون الدولي وليس بما تريده إسرائيل. وأعرب الأمير فيصل عن قلق بلاده من مواقف تل أبيب المعارضة لقيام هذه الدولة الفلسطينية. وشدد على أن الفلسطينيين لن يتركوا أرضهم وعلى العالم أن يتعايش مع هذه الحقيقة. وشدد على أن دولة فلسطين يجب أن تقدم تقريرا فوريا إلى الأمم المتحدة.

وأكد وزير الخارجية أنه لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية، وأكد أن السعودية مستعدة للتفاوض مع أي رئيس أمريكي في المستقبل.

وفيما يتعلق بمفاوضات الحرب في غزة، أكد دعم السعودية للجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء الحرب، مضيفا: “إننا نبذل جهودا كبيرة لمحاولة إنهاء الحرب”، متهما الجيش الإسرائيلي بمواصلتها الغذاء والماء والدواء من شمال قطاع غزة، وشددت على أن الاحتلال يرتكب شكلاً من أشكال الإبادة الجماعية يغذي دوامة العنف. وقال: إن “مطالب إسرائيل الكثيرة في مفاوضات غزة أدت إلى فشل المفاوضات”.

وقال الأمير فيصل بن فرحان إن إيران أبلغتنا أن استمرار دائرة التصعيد الإقليمية ليس في مصلحتها، مشيرا إلى أنه أكد لنظيره الإيراني عباس عراقجي ضرورة تجنب التصعيد في المنطقة. وأكد أن الهدف من الحوار مع إيران هو إبقاء العلاقات على المسار الصحيح، وقال إن الإيرانيين يعملون على وقف التصعيد مع إسرائيل.

وأضاف أن سياسة المملكة العربية السعودية هي التركيز على التنمية وعدم الانجرار إلى التوترات الإقليمية. وأشار إلى أن المملكة قادرة على التعامل مع أزمات المنطقة والحفاظ على الاستقرار وتعمل على تنويع شراكاتها الدولية.

وقال وزير الخارجية: “نحن نقف دائما إلى جانب اللبنانيين”، لافتا إلى أن حل الأزمة في لبنان يقع على عاتق اللبنانيين وليس على يد قوى خارجية. وأوضح أن السعودية مركز مهم للطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى