وزير الإسكان: خطط لتعظيم العوائد الثابتة وتوفير موارد مالية ذاتية ومستدامة لكل مدينة
عقد المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية اجتماعا موسعا مع مسئولي قطاعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة المختلفة ورؤساء هيئات المدن الجديدة لمتابعة خطة عمل الهيئة لدعم أجهزتها خلال الفترة الفترة وتنفيذ المشروعات المختلفة بالمدن الجديدة بما يضمن جودة الحياة وجودة الخدمات واستدامة التنمية في هذه المدن بحضور مسئولي الوزارة.
السلطة البلدية الجديدة
وبدأ وزير الإسكان اللقاء بالإعراب عن سعادته بتواجده بين زملائه من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وأجهزتها. نحن فريق عمل ونحمل نفس الرسالة وتعيين أحد أبناء الهيئة لتولي حقيبة الإسكان يعد نجاحا كبيرا لوزارة الإسكان والسلطة المحلية التي تتمتع بعدد كبير من المهارات والإداريين الذين هم وأضافت أنه سيتم عقد اجتماعات لمتابعة سير العمل في مختلف المدن، بالإضافة إلى جولات ميدانية لتفقد العمل في الموقع.
أصدر المهندس شريف الشربيني، حزمة من الأوامر والتعليمات لرؤساء سلطات المدينة الجديدة. وأهمها وضع خطط لتعظيم الدخل الثابت وتوفير الموارد المالية للاكتفاء الذاتي لكل مدينة، بما يضمن استدامة التنمية. وصرف هذه الإيرادات على مشروعات الصيانة والتشغيل والإحلال والتجديد، مع الإشارة إلى ضرورة تحسين واستغلال وإدارة كافة الموارد والأدوات المتاحة في المدن الجديدة.
وأشار الوزير إلى أهمية الاستعانة باستشاريين متخصصين لوضع خطة إعلانية لكل مدينة وتعظيم الاستفادة من المواقع الفائزة والاستفادة القصوى منها وتحديد الأنماط الإعلانية بما يتناسب مع المظهر. الحفاظ على تعزيز هوية المدن الجديدة وتحديد الأهداف المالية للأعمال الترويجية في كل مدينة وجاري العمل على تحقيقها، وكذلك تعظيم الاستفادة من جميع أنواع النفايات وتسليمها للشركات المتخصصة لإعادة تدويرها
وأكد وزير الإسكان على تنفيذ أعمال التشغيل والصيانة القياسية لمختلف المشاريع في المدينة من أجل الحفاظ على الوضع العمراني وتعظيم الاستفادة من الاستثمارات التي يتم ضخها في هذه المشاريع، ووضع معايير محددة لاختيار أفضل الشركات في المجال و التأكيد على صيانة محاور الطريق والحفاظ عليها بالشكل الأمثل طوال الفترة. الوقت والاهتمام لأعمال النظافة والتخلص من النفايات وتطوير مداخل المدن ورعاية النباتات المزروعة والمساحات الخضراء وتغطية جميع محاور الشوارع والأحياء السكنية بالعلامات والإشارات وتسمية المحاور والأحياء حسب القواعد المقررة.
كما وجه الوزير بسرعة حصر الأراضي الشاغرة “المتناثرة” بجميع المدن وكافة الفرص الاستثمارية بمختلف أنواعها، وحصر كافة الوحدات السكنية التي تم وجار تنفيذها وإعداد الخطط الخاصة بتنفيذها، والانتهاء من أعمال المشروع. تم تنفيذ العديد من المشاريع لتسريع وتقسيم المشاريع السكنية إلى مناطق سيتم الانتهاء منها واحدة تلو الأخرى. اقتراح وتشغيل المباني والمرافق الخدمية المنفذة، وتكليف رؤساء هيئات المدينة الجديدة بوضع رؤية وخطة لتعظيم الموارد المالية المستدامة، وتحصيل كافة الرسوم والمتأخرات في كل مدينة، ورصد التحديات التي تواجه المدينة، والحلول المقترحة لها. ومعالجتها، وحصر كافة المشاريع المتعثرة وآليات معالجتها.
كما قاد الوزير متابعة مشاريع الشراكة مع المطورين العقاريين والمشاريع الاستثمارية، لتحديد القيادة المحلية وتقسيم المشاريع إلى مناطق محددة ليتم إنجازها واحدة تلو الأخرى، والاهتمام بتنسيق أعمال الموقع الخارجي. المشروع، وعدم التهاون في تحصيل رسوم الهيئة ودفع تكاليف العمالة للمشاريع التنموية المختلفة.
كما أكد المهندس شريف الشربيني على ضرورة تثقيف وتدريب وتطوير مهارات العاملين في كافة القطاعات المختلفة بالمدن الجديدة، وتمكين وتدريب الكوادر القيادية الشابة، وإسنادهم مسؤوليات ومهام محددة، وتوظيف القوى العاملة حسب الاحتياجات الفعلية. من السكان لإعادة توزيع المشاريع، واختيار تلك التي تتعامل مباشرة مع الجمهور، وتخصيص مراكز لخدمة المطورين وكبار العملاء. التواصل والتعاون مع السلطة التنفيذية وأعضاء مجلس النواب بالمحافظة التي تقع فيها المدينة والتنسيق مع مختلف جهات الدولة تنفيذ المشاريع المشتركة والتواصل المباشر مع المواطنين والاستجابة السريعة لطلباتهم وتنظيم اجتماعات دورية معهم.
وشدد الوزير على ضرورة وضع خطط قصيرة وطويلة المدى لتوضيح الاحتياجات المستقبلية للمدن الجديدة من مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي على أساس معدلات الإشغال الفعلية وتحديد الوضع الحالي وتطوير وتأهيل وصيانة مختلف مكونات المياه – ونظام الصرف الصحي بشكل موحد، لإدارة المعدات والإمدادات بشكل صحيح وإنشاء نقاط تركيز المعدات لدعم البلدات المجاورة في حالة الحاجة إليها، ووضع خطط للاستعداد لموسم الأمطار الشتاء المقبل بشكل منتظم وستكون هناك لجان ستقوم هيئة تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك بتقييم أداء كل هيئة في مجال خدمات المياه والصرف الصحي.
كما أكد وزير الإسكان على ضرورة وضع خطط لتطوير المناطق الصناعية واستخدام الموارد الموجودة في هذه المناطق لتوفير الموارد الذاتية لتنمية هذه المناطق، وإشراك المطورين الصناعيين في أعمال التطوير. وتعزيز دور وحدة مراقبة المدينة بالهيئة، بالإضافة إلى عرض التجارب الناجحة في كل مدينة ومشاركتها مع بقية المدن، وتوسيع عمليات التحول الرقمي في كافة المعاملات مع سلطات المدينة الجديدة.
وأضاف أنه سيكون هناك تقييم لمستوى أداء المسؤولين والعاملين بالمدن الجديدة، وسيتم مراقبة تنفيذ الأوامر والتعليمات، ومحاسبة المقصرين، باستخدام مؤشرات واضحة ومحددة لقياس الأداء. ونظراً لإمكانيات كل مدينة وحجم الفرص والتحديات التي تواجهها، فإن المؤشرات الرئيسية للتقييم تشمل الخطط التي تضعها كل مدينة للاستثمار والتنمية، وتوفير مصادر التمويل الدائمة والثابتة وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. التوازن المالي بين الدخل والنفقات وكذلك مبلغ ضرائب المدينة.
واختتم المهندس شريف الشربيني حواره مع رؤساء السلطات البلدية الجديدة بالتأكيد على الإدارة الجيدة والمبتكرة، وحسن استخدام وإدارة أصول وموارد كل مدينة، وتعظيم العائدات، وحسن استغلال الموارد البشرية، وتعزيز الكفاءات والكفاءات. وتوفير الفرص لهم، وتفعيل ضبط النفس، وإيجاد أسس الإدارة الجيدة المبنية على قواعد واضحة وملموسة، ولا تعتمد على الإدارة الشخصية.
واستمع وزير الإسكان إلى أسئلة وطلبات رؤساء هيئات المدينة الجديدة والرد عليها، مؤكداً على التواصل المستمر لدفع وتيرة العمل والتطوير وسرعة إنجاز الأعمال، وناشد رؤساء الهيئات بالمدينة الجديدة على السلطات بذل المزيد من الجهود من أجل رفع مستوى مدنها والحفاظ على الإنجازات العظيمة والنهضة القوية التي شهدتها الحكومة المحلية وأدواتها في الآونة الأخيرة.