العالم

89 شهيداً في قصف إسرائيلي متواصل على مناطق متفرقة بمدينة خان يونس

أعلن المكتب الإعلامي لحكومة غزة أن القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق مختلفة في مدينة خان يونس أدى إلى استشهاد 89 شخصا في التصعيد العسكري الأخير في قطاع غزة.

 

وقال المكتب الإعلامي في بيان صحفي اليوم، إن القصف استهدف مناطق سكنية ومرافق حيوية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين العديد من المدنيين بإصابات مختلفة. وأضاف البيان أن فرق الإسعاف والاستجابة للطوارئ تعمل جاهدة لتلبية احتياجات المصابين ونقلهم إلى المستشفيات. إلا أن الوضع الإنساني يزداد تعقيدا مع تزايد أعداد الشهداء والجرحى.

 

وأشار البيان إلى أن القصف الإسرائيلي يأتي في وقت تشهد فيه غزة تصعيدا عسكريا غير مسبوق، يزيد من معاناة السكان ويضاعف التحديات الإنسانية التي تواجه المنطقة. ودعت الوسائل الإعلامية إلى الوقف الفوري للعدوان وضرورة تقديم الدعم العاجل للمدنيين المتضررين.

 

وشددت وسائل الإعلام على أن هذا التصعيد يؤكد الحاجة الملحة لجهود دولية لإيجاد حل دائم للصراع وتخفيف معاناة السكان المدنيين. وأعرب عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع وضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين وضمان احترام حقوق الإنسان.

 

ولا، بل إن مخاوف القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي تدور الآن حول احتمالات قدرة حماس على استعادة قدراتها العسكرية

 

وذكرت صحيفة “والا” الإسرائيلية أن القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي أبدت مخاوفها من قدرة حماس على استعادة قدراتها العسكرية رغم العمليات العسكرية المكثفة ضدها.

 

وقالت الصحيفة في تقريرها إن الجيش الإسرائيلي يشعر بالقلق إزاء قدرة حماس على إعادة بناء بنيتها التحتية العسكرية بسرعة بعد كل جولة من الصراع. ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها: إن “القيادة الجنوبية ترى أن حماس قادرة على استعادة وتعزيز قدراتها العسكرية بسرعة، وهذا يشكل تهديدًا مستمرًا لأمن المنطقة”.

 

وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي يدرس عدة استراتيجيات لمنع حماس من استعادة قوتها العسكرية، بما في ذلك تكثيف الهجمات على مناطق التدريب ومستودعات الأسلحة وزيادة الجهود الاستخباراتية لمراقبة أنشطة الحركة.

 

ويظهر التقرير أن هذا الخوف ينشأ على خلفية تصاعد التوترات في المنطقة والعمليات العسكرية المستمرة ضد حماس. لكن الجيش يعترف بأن منع حماس من إعادة بناء قدراتها بالكامل يمكن أن يشكل تحديًا كبيرًا.

 

كلا: لقد توصلت القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي إلى أن حماس لن تعاني من نقص في الأفراد

 

وذكرت صحيفة والا الإسرائيلية أن القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي خلصت إلى أن حماس لن تعاني من نقص الأعضاء على الرغم من العمليات العسكرية المستمرة ضدها.

 

وقالت الصحيفة في تقريرها إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن حماس قادرة على تجنيد وتدريب المزيد من المقاتلين لتعويض الخسائر التي تتكبدها من الغارات الجوية والاشتباكات المستمرة. وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر عسكرية: “تتمتع حماس ببنية تحتية قوية وواسعة تسمح لها بسرعة تجنيد وتدريب المزيد من الأشخاص لسد أي نقص في صفوفها”.

 

وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي يدرس تكثيف عملياته العسكرية واللوجستية لعرقلة جهود التجنيد والتدريب التي تقوم بها حماس، لكنه يدرك أن الحركة لديها القدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة.

 

ويشير التقرير إلى أن القيادة الجنوبية تعتقد أن استمرار العمليات ضد حماس سيظل ضروريا لاحتواء قدرات الحركة ومنعها من زيادة قواتها بشكل كبير. ومع ذلك، يعترف الجيش بأنه قد يكون من الصعب القضاء بشكل كامل على قدرة حماس على تجنيد وتدريب الأعضاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى