يعتقد البعض أن كيليان مبابي أصبح تفاحة سيئة في ريال مدريد هذا الموسم، وأن غطرسة النجم الفرنسي تضر الفريق في غرفة تبديل الملابس.
انتظر ريال مدريد سنوات طويلة للتعاقد مع هداف باريس سان جيرمان السابق، وبعد أن تحقق الحلم الصيف الماضي، لم تسر الأمور على ما يرام بالنسبة للفريق.
تعرض ريال مدريد لهزيمتين متتاليتين على أرضه، أمام برشلونة في الكلاسيكو في الدوري الإسباني (4-0) وأمام ميلان (3-1) في دوري أبطال أوروبا، مما قلل من فرصهم في الدفاع عن اللقبين.
وأشار جيروم روتن، لاعب باريس سان جيرمان السابق ومحلل المباريات الحالي، إلى تورط مواطنه مبابي في مشكلة الإخلال بتوازن فريق المدرب كارلو أنشيلوتي.
اختفاء النظام الجماعي
وقال روتن: “مبابي كان نجم الصيف وريال مدريد فاز بكل شيء الموسم الماضي بفضل المنظومة الجماعية واللاعبين الذين قدموا أفضل ما لديهم على أرض الملعب. ولسوء الحظ، لدي انطباع بأن كل ذلك قد اختفى الآن.
وأضاف: “أعتقد أن وجود كيليان دمر كل شيء. دخوله أحبط البعض. تغيرت مراكز اللاعبين الآخرين أو لم يجد الآخرون فرصة للعب”.
وتابع: “بالطبع هناك فترة تعديل، ولكن عندما تكون أحد أفضل اللاعبين في العالم، فإن التعديل يجب أن يحدث بسرعة. إنه شهر نوفمبر وريال مدريد في تراجع. مبابي هو المسؤول عن ذلك». يقوم بأشياء تخالف تماما المطلوب.
وتابع: “وهذا ينعكس في غرفة تبديل الملابس. فهو يشكل عبئا على الفريق. لسوء الحظ، فهو المسؤول الأول عن البداية السيئة لريال مدريد هذا الموسم.
