بدأت الشكوك بالظهور في منزل ريال مدريد، حول صفقة الفرنسي كيليان مبابي، ومدى قدرته على النجاح بقميص النادي الملكي.
هذا الموسم، وعلى الرغم من تعيين قائد للمنتخب الفرنسي، لم يقدم ريال مدريد الأداء المطلوب، خاصة في الهجوم، الذي يرقى إلى مستوى توقعات جماهيره.
ونجح كارلو أنشيلوتي الموسم الماضي في تحقيق التوازن الهجومي المثالي مع جود بيلينجهام ورودريجو وفينيسيوس جونيور، لكن وصول كيليان مبابي هذا العام تسبب في إرباك خط الهجوم في ريال مدريد.
بيلينجهام لا يلعب في المركز الصحيح، ورودريجو لم يعد ضمن التشكيلة الأساسية، ومبابي أيضًا ليس في المركز الصحيح بعد أن اعتمد عليه أنشيلوتي كرأس حربة بينما أبقاه فينيسيوس على الجناح.
أين المشكلة؟
وأكدت صحيفة ” سبورت ” أن وضع مبابي في المركز رقم 9 جعل عائلته تخشى أن يكونوا قد ارتكبوا خطأ في استراتيجيتهم الرياضية تجاه كيليان، حيث أن استمراره في هذا المركز من شأنه أن يعرض مسيرته للخطر، خاصة في ظل الضغوط التي يتعرض لها كيليان. ريال مدريد لا يشبه أي نادي آخر.
وأضافت الصحيفة أن جزءًا من المشكلة يكمن في فينيسيوس، الذي يُنظر إليه على أنه أكثر حسمًا، مما يجعل من الصعب على أنشيلوتي تغيير موقفه، وهو ما كان له تأثير سلبي على مبابي، الذي هاجمته الصحافة المدريدية مؤخرًا.
إذا لم يتمكن الثنائي مبابي وفينيسيوس من التعايش، فإن مبابي وعائلته واثقون من أن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز سيختاره على البرازيلي.
لا يزال من السابق لأوانه الحكم على مسيرة مبابي في ريال مدريد، ويعتقد النادي أنه لا يزال لديه ما يكفي من الوقت لضمان إيجاد الثنائي طريقة للعب معًا بشكل فعال.
ومع ذلك، لا يمكننا تجاهل التقارير السابقة التي ربطت فينيسيوس بالانتقال إلى أحد أندية دوري الروشن السعودي حيث من الممكن أن يحصل على أكبر عقد في تاريخ كرة القدم.
