الخليج

بعد فوز ترمب.. هل اقتربت نهاية الحرب الإسرائيلية على غزة؟

وفي ظل حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، ينتظر العرب والفلسطينيون على وجه الخصوص حلولا جذرية للمشاكل التي وعد بها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وتعهد ترامب في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن، الجمعة، بالعمل على إنهاء الحرب في الأراضي الفلسطينية وإحلال السلام في المنطقة.

قال مدير منتدى دراسات التنمية السياسية بالقاهرة عبد الله حشيش، إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد تكون مختلفة بشأن قضايا الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب في غزة التي نفذها سلفه المنتهية ولايته ونقاط وأوضح أن التصريحات التي أدلى بها خلال الحملة الانتخابية ليست موثوقة للغاية، لأن هدفه هو الانتخابات بالدرجة الأولى وليس تحديد السياسات. ثانياً، يتعين علينا أن ندرك أن أميركا أمة مؤسسات. وسياستها الخارجية هي سياسة مؤسسية وليست سياسة فردية، ويمنح الدستور الأمريكي الرئيس أو وزارة الخارجية حدا أقصى قدره 10% من التأثير على صنع القرار الأمريكي، وعلى هذه الخلفية يكون مجال التغيير في الشرق الأوسط واسعا. عازم.

وتوقع حشيش في تصريح

وقال بوابة البلد إنه خلال الأسابيع المقبلة، عندما يتولى الرئيس الأمريكي الجديد منصبه رسميا في 20 يناير/كانون الثاني من العام المقبل، ستبدأ عملية “تهدئة الأحداث الساخنة في منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها قطاع غزة وجهود إحلال السلام فيه”. وهي تصريحات إيجابية ومهمة لدول المنطقة والعالم. ورغم أن السياسة الأميركية تؤكد على دعم إسرائيل بغض النظر عمن يجلس في البيت الأبيض، فمن المرجح أن تستمر الحرب المنهجية والعنيفة يومياً التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة حتى… تنصيب الرئيس الأميركي الجديد، وعندها استئناف المفاوضات بين الجانبين، بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

وأوضح مدير منتدى دراسات التنمية السياسية بالقاهرة أن الوسطاء وعدد من دول المنطقة وعلى رأسها السعودية يدعمون القضية الفلسطينية ويؤكدون على إنهاء الحرب، مرجحا أن الداخل الإسرائيلي يواجه أزمة وانقسامات. وتتزايد الخلافات حول إمكانية استمرار الحرب بلا أفق.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يسعى للسلام بل يصر على الحرب، وهناك علامات استفهام كثيرة حول بقائه في السلطة، والجميع يريد التخلص من نتنياهو وإنهاء مسيرته السياسية وحتى الذهاب إلى الحرب. وهناك تحقيقات ضده على جرائمه في الداخل والخارج، وربما يتم اعتقاله كما حصل مع رئيس الوزراء السابق أولمرت. إذا تمت تصفيته فإن إطلاق النار والحرب في غزة ولبنان سوف تتوقف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى