دان العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف قوات التحالف.. الإرياني: الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي وستلاحق الجاني
أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، اليوم (السبت)، بشدة الهجوم الإرهابي الغادر والجبان الذي أدى إلى استشهاد اثنين وإصابة آخر من أبطال قوات الدعم والإسناد في قوات تحالف الدعم الموحد. لقوات الشرعية في مدينة سيئون محافظة حضرموت.
وقال الإرياني في تغريدات على حسابه في “×”: “إن هذا العمل الإجرامي الذي تقف وراءه قوى الإرهاب والظلام والتخلف هو محاولة بائسة لخلط الأوراق وتقسيم صفوفنا” لزعزعة اليقين لقدسية النضال الذي نخوضه والإخلال بالسلام وقوة العلاقات وعمق الروابط الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الجارين. الشقيقان لا يمثلان الشعب اليمني ولا يعبران عن مواقفهما ومشاعر المودة والامتنان تجاه أسرتهما وإخوانهما في المملكة العربية السعودية. وأضاف: منذ انطلاق عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل استجابة للمطلب الدستوري للرئيس السابق، لم يتردد أبطال تحالف دعم الشرعية في التضحية بأرواحهم من أجل حماية المدنيين وضمان سلامة أرواح الأبرياء. شعب اليمن، وقد بذل جهوداً قيّمة وقيمة لدعم جهود الحكومة في تحقيق الأمن والاستقرار ومساندة الشعب اليمني في مواجهة الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد قال: نترحم على أرواح الشهداء الأبطال ونعرب عن خالص تعازينا وعميق مواساتنا للمملكة العربية السعودية. قيادة وحكومة وشعباً وقائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان وأسر وذوي الشهداء ورفاقهم من قادة وضباط وأفراد القوات المشتركة للتحالف لدعم الشرعية في اليمن، يقفون جنباً إلى جنب مع إخوانهم في اليمن ويجسدون أروع صور الفروسية والتضحية. وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني أن الدولة ستفعل ذلك أمام هذا العمل الخبيث المعزول، ولا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي وهو لا يخدم إلا أعداء الوطن ومن يهدد أمنه واستقراره حيث تتربص بهم علاقاتهم مع إخوانهم وجيرانهم في المملكة العربية السعودية. وستعمل على ملاحقة مرتكب الجريمة وكشف ملابسات الجريمة النكراء وكل ما يقف خلفها، وتقديم المتورطين إلى العدالة لينالوا جزائهم العادل والرادع. وأشاد الإرياني بالمواقف الأخوية الصادقة والتضحيات السعودية الكبيرة، مؤكدا أن هذه المواقف التاريخية المشرفة والدماء الطاهرة التي امتزجت في معركة الأخوة والجيرة والمصير، والإرادة المشتركة لن تنسى وتبقى جيلا بعد جيل راسخة في القلوب. وضمائر كل اليمنيين، وأن نكون شاهداً حياً على وحدة المصير والأخوة الراسخة التي تمتد جذورها إلى أعماق الزمن.