انطلاق «ملتقى الترجمة الدولي» في العاصمة الرياض
انطلقت فعاليات المنتدى الدولي للترجمة 2024 يوم الجمعة في الرياض. تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين في مجال الترجمة من مختلف أنحاء العالم.
ويسلط المنتدى الضوء على التطورات في مهنة الترجمة وأحدث الممارسات والتقنيات بالإضافة إلى التحديات الحالية التي يواجهها المترجمون محليًا ودوليًا.
يتضمن المنتدى برنامجًا موسعًا يتضمن ورش عمل وجلسات حوارية تناقش أسئلة معمقة حول مهنة الترجمة، ويقدم عددًا من ورش العمل المتميزة مثل “أدوات بناء الهوية المهنية للمترجمين” التي تركز على تحسين مهارات التواصل لدى المترجمين و( دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التطبيقات الداعمة)، والذي يستكشف كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة وكفاءة الترجمة. ويتناول المنتدى أيضًا موضوعات مثل (الطريق إلى الدبلجة الاحترافية للمحتوى المرئي) و(ترجمة المحتوى في العالم الرقمي وشبكات التواصل الاجتماعي).
وبالإضافة إلى جلسة (تدريس الترجمة الإبداعية: أدوات وأساليب مبتكرة)، يتضمن المنتدى أيضًا ورش عمل خاصة مثل “المهارات المساندة: بوابة للتطوير المهني للمترجم” و”بناء أدوات الذكاء الاصطناعي المصممة لفهم اللغة”. الهدف هو توفير الأساليب الحديثة لتعليم الترجمة وتنمية مهارات المترجمين.
ومن أبرز أنشطة المنتدى جلسات “قصص الترجمة”. يتم في نهاية كل يوم، حيث يشارك المترجمون قصصهم وتجاربهم الفريدة، مثل “غير القواعد وكن أنت التغيير” و”عندما تشعل الندرة فتيل الابتكار”، مما يضفي عليها لمسة إنسانية وتجريبية. طابع المنتدى ويعزز تبادل الخبرات بين المشاركين.
قال مدير عام الإدارة العامة للترجمة بهيئة الأدب والنشر والترجمة د. وأكدت هيلة الخلف أن “المنتدى منصة مهمة تجمع الخبراء والمتخصصين في مجال الترجمة من جميع أنحاء العالم”، ونهدف من خلاله إلى تمكين المترجمين وتطوير مهاراتهم لمواكبة التكنولوجيا الحديثة التطورات “لمواكبة ما أصبح جزءًا لا يتجزأ من مجال الترجمة”.
ويتضمن المنتدى معرضا مصاحبا يشارك فيه نحو 30 شركة متخصصة في قطاع الترجمة تقدم أحدث التقنيات والأدوات لدعم صناعة الترجمة. ويوفر المعرض فرصة لتعزيز التعاون وبناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية وشركات التكنولوجيا وشركات الإعلام. بهدف تطوير قطاع الترجمة وتحديث أساليبه.