واشنطن تخطط لإرسال 500 صاروخ اعتراضي إلى كييف
وقبل مغادرته، كان من المتوقع أن تسعى إدارة بايدن إلى إرسال أكبر قدر من المساعدات العسكرية إلى كييف، خشية أن تواجه أوكرانيا عقبات في المستقبل خلال ولاية الرئيس ترامب. منذ أشهر، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى توفير المزيد من الأسلحة، وإلى قيام أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) بمهاجمة مناطق داخل روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى. وكان مسؤولون أميركيون قد كشفوا أن إدارة بايدن تعمل قبل تنصيب ترامب على تسريع تسليم المساعدات الأمنية والعسكرية المتبقية لأوكرانيا بقيمة تزيد على 6 مليارات دولار. ونقلت صحيفة بوليتيكو عن مسؤولين في الإدارة قولهم إن “هذه الخطة تواجه تحديات كبيرة، لكنها الخيار الوحيد المتاح للبيت الأبيض لمواصلة إرسال المعدات إلى أوكرانيا ومواجهة الهجمات الروسية المستمرة، وعادة ما يستغرق الأمر عدة أشهر بعد تقديم حزم المساعدات”. تم الإعلان عنها، لذا فإن أي شحنات يتم تسريعها في الأسابيع المقبلة قد لا تصل كاملة إلا إذا كانت إدارة ترامب على الأرض، والتي يمكن أن توقف الشحنات قبل وصولها إلى الأراضي الأوكرانية وتواجه عقبة كبيرة. وهذا يعني أن الولايات المتحدة يمكنها فقط شحن الأجهزة الموجودة حاليًا في مستودعاتها. وتنقسم الأموال المتبقية من حزمة المساعدات لأوكرانيا البالغة 61 مليار دولار والتي تم الإعلان عنها في أبريل إلى قسمين: 4.3 مليار دولار لسحب المعدات من المخزونات الحالية و2.1 مليار دولار لتمويل عقود الدفاع مع الشركات الأمريكية.