قال محمد فايق، وزير الإعلام في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، إن جماعة الإخوان بالغت في تحديد عدد القتلى في فض اعتصام رابعة العدوية.
فض اعتصام رابعة
وأوضح فايق، في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسؤوليتي” المذاع على بوابة البلد بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، أن موقف وزارة الداخلية أثناء الحل وكانت رابعة إيجابية، وكان هناك اعتصام، ولم يكن لديهم رغبة في الموت.
وأكد محمد فايق أنه كان وزيرا للداخلية في عهد الإخوان؛ ودعا كافة المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام إلى مواصلة عملية فض اعتصام رابعة دون وقوع قتلى وإنقاذ المدنيين.
وتابع وزير الإعلام الأسبق محمد فايق: “وصلتنا مقاطع فيديو من سكان العقارات المجاورة في رابعة كشفت عن تواجد عناصر مسلحة في الاعتصام وقتل مواطنين على يد الإخوان المسلحين، ورغم ذلك لم تحدث أي اعتداءات على الأهالي في منطقة رابعة”. المنطقة المسموح بها.” .
وتابع محمد فايق: “خلال اعتصام رابعة كان هناك أسلحة بين أعضاء الإخوان مثل أسلحة الشرطة، وقد لاحظنا في تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان أن الرصاصة الأولى أطلقت يوم الاعتصام – تم تفريقهم.” – جاء من أعضاء مسلحين من جماعة الإخوان المسلمين.
وتابع فايق: المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية آنذاك، طلب مني الذهاب إلى مقر إقامة مرسي للتأكد من حسن إقامته، وعندما ذهبت إليه رفض مقابلتي.
