نيابة عن ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ترأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، أمس، وفد المملكة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، والذي شارك في الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين بعنوان (الإدماج الاجتماعي) ومحاربة الجوع والفقر)، ناقلاً تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وتمنياتهما بنجاح أعمال القمة التي عقدت تحت شعار “بناء مجتمع آمن” عالم عادل وكوكب مستدام).
وأعلن وزير الخارجية انضمام المملكة إلى التحالف الدولي لمكافحة الجوع والفقر الذي أطلقته البرازيل، مبيناً أن المملكة ترى في التحالف خطوة مهمة لمكافحة انعدام الأمن الغذائي العالمي، وأنه يتماشى مع أهدافها التنموية ودورها العالمي. وينعكس هذا في برامج مركز الملك سلمان للأعمال والإغاثة والصندوق السعودي للتنمية، بالإضافة إلى مساهماتها العالمية في برامج صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لدعم الدول النامية.
وقال وزير الخارجية في كلمته: “إن العالم يواجه توترات متزايدة وصراعات عسكرية وأزمات إنسانية، تعيق تحقيق أهداف التنمية، بما فيها أهداف التنمية المستدامة 2030، ويمكن بناء التنمية والرخاء على أنقاض الموت”. والدمار لا يمكن أن يتحقق، مشددًا على أن “العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ودفع المنطقة إلى شفا حرب كبرى وقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية”، وشدد على أن وأشار إلى أن موقف المملكة في هذا الصدد هو “ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل والإفراج عن الرهائن والالتزام الجاد بالسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفقا لحدود 1967”. أن النزاع في السودان يسبب معاناة إنسانية كبيرة، خاصة في ظل العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
