الخليج

«البازعي» رئيساً لجائزة «القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» و«ابن بخيت» نائباً

أصدر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ قراراً بتعيين د. سعد البازعي رئيساً لجائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً

يتمتع البازعي بخبرة واسعة في عدة مجالات. وقبل كل شيء النقد والترجمة إلى اللغة الإنجليزية. ويشغل أيضًا منصب أستاذ الأدب المقارن المتفرغ بجامعة الملك سعود. شارك في عدد من الكتب والأبحاث والمقالات المحلية والمؤتمرات والندوات العربية والعالمية، بالإضافة إلى عضويته في الصندوق الدولي لدعم الثقافة التابع لمنظمة اليونسكو. كان رئيسًا للجنة جائزة البوكر لعام 2014، كما فاز البازعي بالعديد من الجوائز. ومن بينها جائزة وزارة الثقافة والإعلام السعودية للكتاب عام 2012، وجائزة السلطان قابوس للنقد الأدبي عام 2017، وجائزة البحرين للكتاب عام 2018، وجائزة الدوحة للكتاب العربي عام 2024. كما تم تكريمه في لقاء وزير الثقافة. دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2019

ومن المقرر أن يتم تشكيل لجنة (جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً) من أعضاء في مختلف المجالات. وأشهرهم الأدب وكتابة الأفلام وإنتاج الأفلام والإخراج السينمائي لما لديهم من خبرة واسعة في مجالاتهم.

تركز الجائزة على الأعمال الخيالية الأكثر شعبية والتي من المرجح أن تتحول إلى أعمال سينمائية، وتنقسم إلى عدة عناوين. وأشهرها الجوائز الكبرى، حيث يتم تحويل روايات الفائزين بالمركزين الأول والثاني إلى أفلام روائية، بالإضافة إلى 100 ألف دولار للفائز بالمركز الأول، و50 ألف دولار للفائز بالمركز الثاني، و30 ألف دولار للرواية بالمركز الثالث.

وتغطي الجائزة عنوان الرواية في عدة فئات وهي أفضل رواية بالتشويق والتشويق، وأفضل رواية كوميدية، وأفضل رواية غموض وجريمة، وأفضل رواية فانتازيا، وأفضل رواية رعب، وأفضل رواية تاريخية، وأفضل رواية رومانسية. وأفضل رواية واقعية، بالإضافة إلى جائزة المركز الأول وقدرها 25 ألف دولار. لكل فئة مبلغ إجمالي قدره 200.000 دولار لجميع الفئات.

من جهة أخرى، أصدر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ قراراً بتعيين عبدالله بن بخيت نائباً لرئيس الجائزة.

وأعرب ابن بخيت عن شكره لمستشاره تركي آل الشيخ. تم تعيينه مستشارًا ثقافيًا لهيئة الترفيه ونائبًا لرئيس جائزة القلم الذهبي للآداب.

وقال لـ«بوابة البلد» إنه راضٍ بتعيينه مستشاراً لهيئة الترفيه وجائزة القلم الذهبي، لافتاً إلى أن مصدر فرحته لم يكن فقط معنى العمل وطبيعته، بل أيضاً هيئة الترفيه له. الحلم الذي ولد في مخيلته وعاشه سنوات طويلة. وأضاف: كان حلماً بعيد المنال لم أتوقع أن يتحقق في بقية حياتي، لكن الحلم أصبح حقيقة (الحقيقة تكاد تكون حلماً). وقال: «ما رأيك لو أتيحت لي الفرصة للمساهمة في هذا البناء العظيم الذي قضى على الاكتئاب واستبدله بالسعادة؟»، مؤكداً أنه سيكون دائماً ممتناً للمستشار تركي آل الشيخ على الثقة الكبيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى